AL-MUTARĞIM المترجم
Volume 10, Numéro 1, Pages 19-27
2010-06-30
الكاتب : عبد الرزاق بنور .
لا شيء يستطيع أن يشي بعلاقتنا النفسيّة باللغة وبمكانتها الاجتماعيّة أفضل ممّا تفعله الترجمة... لذلك لا غرابة إن اتّسم تناول ترجمة النّصوص الأدبيّة العربيّة عامّة والمقدّسة خاصّة ببعض التشنّج والتشكيك والاستنكار... بل إنّ فضح علاقتنا بالعاميّات يظهر بوضوح أشدّ عند مجرّد التفكير بترجمة القرآن إلى ما تسمّى اللّهجات... وإن كانت بعض الدراسات التّي تناولت ترجمة النّصوص المقدّسة تقسم اللغات إلى صنفين لغة مقدّسة ولغة مدنَّسة، أي لغة النصوص المقدّسة التّي تصبح بموجب الاضطلاع بالترجمة مقدَّسة من ناحية ولغة سائر النصوص الأخرى، فإنّ للعالم العربي خصوصيّة تجعله يحتكم إلى ثلاثيّة: لغة مقدَّسة - لغة مدنَّسة - لغة مدنِّسة؛ فيميّز بين لغة مقدَّسة، العربيّة لغة القرآن، ولغة مدنَّسة، عادة ما تكون لغة أجنبيّة فارسيّة أو فرنسيّة أو حتّى عبريّة يترجم إليها القرآن، ولغة مدنِّسة يحرّم اقترابها من القرآن تحريما ويجرَّم كلّ من يحاول ترجمته إليها.
القرآن الكريم، ترجمة، لغة مقدَّسة، نص مقدس، لهجات
قاسم عمر حاج امحمد
.
ص 963-986.
بن حته الياس
.
ص 293-316.
سرير حاج خيرة
.
ص 43-62.
حنك عبد الوهاب
.
ص 110-117.