رفوف
Volume 6, Numéro 1, Pages 60-85
2018-09-30
الكاتب : الفاطمي محمد .
شهدت منطقة ﭬورارة بالجنوب الجزائري، حراكا علميا مزدهرا خلال القرن الحادي عشر الهجري بفعل ظهور أسر علمية عديدة كان لها دور فاعل في بعث روح جديدة للمنطقة التي كانت غارقة في الصراعات والفرقة، وقد كان لموقعها على ممر القوافل التجارية والحجية العابرة للصحراء دور مباشر في ظهور هذا الحراك العلمي، ومن خلالها استقر الكثير من العلماء بالمنطقة، ليسهموا في خلق جو معرفي علمي غير واقعها، بالإضافة لدور المجتمع الذي احتضن العلماء وأكرمهم خير إكرام، مما زاد من عددهم وأصبح الرقي المعرفي رمزا للوجاهة والرفعة، وتأسست أسر علمية كثيرة عرّفناها باسم البيوتات تشريفا لها، منها بيت الشيخ أبو القاسم بن لحسين الجراري، وبيت أبو أمحمد الجزولي، وبيت موسى والمسعود التسفاوتي، وبيت عمر بن صالح الأوقروتي، وبيت التزلالغتي وغيرها، ولمدة زمنية ليست القصيرة ظل هذا التراث دفينا نطل عليه من خلال بعض المرويات الشفهية التي تعرضت للتشويه والتحريف عن قصد أو دون قصد، ومن خلال ما بقي من المصادر سنحاول التدقيق في هذه المرويات وإظهار حقيقتها وإزالة التحريف والتزييف الذي علق بها والمهمة ليست يسيرة تحتاج لخطوات لعلها البداية من هنا.
قورارة؛ توات؛الحركة العلمية، تيميمون؛ البيوتات العلمية؛ التراث اللامادي؛ المخطوطات؛ فقه النوازل.
عبد الكريم بوغزالة
.
ص 160-178.
أحمد بوعتروس
.
ص 176-184.
صادوق الحاج صادوق
.
ص 428-459.
عبد العزيز احديبي
.
ص 321-334.
علي عباس حكيم
.
طهير عبد الكريم
.
ص 313-330.