جسور المعرفة
Volume 4, Numéro 2, Pages 81-92
2018-06-10
الكاتب : Madani Ahmed .
يندرج موضوع هذا البحث في إطار إستغلال المناهج النقدية المعاصرة، وفي مقدمتها نظرية التلقي. من أجل استنطاق الأثر الأدبي عند الصوفية، ذلك الأثر المتمثل في شعر المدائح النبوية، الذي تعود بذوره الأولى إلى زمن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ومما لا شك فيه أن تلك البذور المبكرة قد أنتجت نصوصا شعرية لا نهاية لها في غرض المديح النبوي، وما ذلك الإنتاج إلا بفضل القراءة الواعية للشعراء الصوفيين، ووفق نظرية التلقي فإن المتلقين "لقصيدة بانت سعاد" للشاعر كعب بن زهير في زمن صدر الاسلام، وقراءها على مر العصور، قد قرؤوها قراءة عالمة، مما جعلهم يتحولون من قراء إلى مبدعين ، مما رضوا هذه القصيدة، وطعموها بمعاني جديدة تناسب عصرهم، وحولوها إلى نص مفتوح على قراءاة عديدة تحمل تأويلات ودلالات إيحائية حركت في نفوسهم إبداعات جعلت من شعر المديح النبوي نشاطا إبداعيا، لدى الصوفية، على امتداد العصور الأدبية،بداية من بردة كعب بن زهير ومرورا بنهج ببردة البوصيري ووصولا إلى همزية أحمد شوقي، في العصر الحديث، ولأهمية تأثير هذه القصيدة فإن موضوع هذه البحث يقوم على طرح الاشكال الآتي: ماتأثير قصيدة بردة كعب بن زهير في شعر المديح النبوي لدى الصوفية وفق نظرية التلقي؟
شعر المديح النبوي ;مناهج نقدية ;نظرية التلقي ;شعر أحمد شوقي ;شعر كعب بن زهير ;الشعر الصوفي ;قصيدة البردة
إبراهيم أحمد سلّام الشيخ عيد أحمد سلّام الشيخ عيد
.
ص 210-220.