المجلة الجزائرية للأمن والتنمية
Volume 7, Numéro 2, Pages 33-43
2018-07-01
الكاتب : مداني ليلى .
لا توجد دولة في العالم تخلوا من التنوع بحيث تتكون من سلالة بشرية نقية واحدة، عرق أو دين واحد دون أن تكون هناك أقلية واحدة على الأقل تشكل جزءا منها، فهذه الأخيرة أي الدولة هي الحامية للوحدة وسط التنوع والاختلاف بادماج مختلف المكونات الثقافية وتكيفها في وسط تسوده العدالة والمساواة وحقوق المواطنة المشتركة، وهو ما يتوافق مع الحكمة الهندية التي القائلة "الوحدة في الاختلاف"، انطلاقا من هذا هل يمكن أن تصبح الأصول أهم مصدرا لتغذية الفوارق بين أبناء الشعب الواحد؟ وماذا عن التناقض الذي أصبح يعتري أغلب مفاهيم الانتماء نتيجة تسيسها؟، وعليه تعالج هذه الدراسة بطريقة نقدية وانطلاقا من أمثلة واقعية التناقضات التي تعتري مختلف المفاهيم التي لطالما شكلت هاجسا لدى الكثير من الشعوب بحثا عن الانتماء وتجسيدا له، ليختلف الأمر لدى الساسة بين مقتضايات التطهير أو الاندماج ضمن من ينتمون ومن لا ينتمون، لتنتقل عدوى تسيسها عبر قومي من خلال انسانية مزدوجة في معايير حكمها على حق الانتماء من عدمه. الكلمات المفتاحية: الأقلية، الاثنية، الانتماء، المجموعات الاثنية. Abstract: That diversity is a feature common to all the States where no State consisting of one pure human strain, without that there will be at least one minority is part of that state which represents all, the state is the protector of unity amid diversity, through various means of integration to make the various cultural components adapted to the center of justice and equality and the rights of common citizenship, perhaps the basic forms which arises here is whether the assets can become a source to feed the differences between one people? What about that exception and contradictions, which adheres to the concepts and make it linked to politics?, dealing with this study the contradictions that you know the various concepts that have been of concern to many people in search of belonging and reflection in another place materially different matter to politicians between ethnic cleansing or integration
الأقلية، الاثنية، الانتماء، المجموعات الاثنية.
زبير احمد
.
ص 89-104.
تازي عائشة
.
عمارة فاطمة الزهراء
.
ص 707-736.