التعليمية
Volume 8, Numéro 2, Pages 16-24
2018-05-20
الكاتب : غيبوب باية .
تتعدد أبعاد استدعاء التاريخي في النصوص السردية الحديثة والمعاصرة، وتتفاوت هذه الأبعاد في تحققها ودرجة اشتغالها تبعا لتقنيات هذا الاستدعاءودربة المؤلف على تماهي التاريخي بالمتخيل، وإمكانات اشتغال سردانياته على المركز والهامش من الأحداث التاريخية المستدعاة وليس فقط تلك الأحداث التاريخية الكبرى الموثقة في أكثر من حقل ثقافي، لأنّ مثل هذه المحطات الكبرى في التاريخ من وقائع وشخصيات " تكون قد وصلت إلى القراء قبل أن يكتب عنها هؤلاء، فما عساهم يضيفوا إليها من جديد عدا هوامش ضئيلة تخص تخييل بعض المشاهد الجانبية أو الأوصاف الباطنية أو التعليقات الخارجية عن حياتها" ، وإنما قد تتحقق جماليات رواية التاريخ في عدم تعاطيها "مع التاريخ إلا كشكل سردي ثقافي يشتغل على المركز والهامش...والقصد تقويض الوعي الفكري وخلخلة الأطر المعرفية للجانب الفني والجمالي
المنجز الروائي;غابرييل غارسيا ماكيز
صباح عطية سويبج
.
ص 83-96.