مجلة إحالات
Volume 6, Numéro 1, Pages 199-211
2024-03-01
سرمديّة الوباء: النزوع الكلبي وأنطولوجيا العفن في رواية –الحب في زمن الكوليرا-لغابرييل غارسيا ماركيز.
الكاتب : هبري حليمة .
الملخص
تسعى هذه الدراسة إلى التعريف بوباء الكوليرا الذي تبنته المدونة الروائية لغابرييل غارسيا ماركيز-الحب في زمن الكوليرا-واقتفاء أعراضه المتعالقة مع الفلسفة الكلبية، وكذا التبصر في استفحال الجانب الأيروسي الرخو ولزوجة كل البناء الروائي وعفونته، وتحسس الطابع الكئيب الذي ينجم عن القلق من الموت المبطن في نفوس الشخوص. ومن ثمة يرصد الموضوع الأجساد المعتلة بداء الحب وأعراضها المرضية من قيئ وإسهال المتماثلة تماما مع البكتيريا الواوية، بالإضافة إلى الاهتمام بالدور الحيوي الموظف لصيغة الماء في الرواية وتتبع هذه المجاري المائية للوقوف عند سرمديّة الوباء ولانهائيته. كما تعري الدراسة مجموعة من المركزيات السلطوية المستفحلة في النص الروائي، لتبين مكمن التواشج بينها وبين جائحة الكوليرا. This study seeks to define the cholera epidemic that was adopted by the novelist Gabriel García Márquez's blog - Love in the Time of Cholera - and to trace its symptoms related to the cynic philosophy, as well as insight into the exacerbation of the soft erotic side and the viscosity and rottenness of all the novelistic construction, and to feel the gloomy character that results from the anxiety of the implicit death in Character souls. From there, the subject monitors the bodies ill with love disease and their pathological symptoms such as vomiting and diarrhea that are completely identical to the stoic bacteria, in addition to paying attention to the vital role employed by the water formula in the novel and following these waterways to stand up to the permanence and infinity of the epidemic. The study also exposes a group of deep-rooted authoritarian centralities in the fictional text, to show the place of compatibility between them and the cholera pandemic
الكلمات المفتاحية
التعفن ; التمركز ; الفلسفة الكلبية ; الأير ; سية ; الجسد ; سرمدية ال ; باء ; putrefaction ; centralization ; cynicism ; the body ; the eternity epidemic
مقالات مماثلة
يوبي سهام
.
فلاق عريوات مريم
.
ص 119-142.
حملاوي خديجة
.
ص 275-290.
عطية فاطمة الزهراء
.
ص 122-134.
