Insaniyat
Volume 2, Numéro 3, Pages 65-76
1998-12-31
الكاتب : Ghalem Mohamed .
تؤكد الأطروحات الثلاث مجموعة من الدروس نختصرها فيما يلي: ضرورة العمل على إشراك المجتمع المدني (الأسرة، الجمعيات و غيرها) في تسيير المدرسة، على كافة المستويات (تسيير، تقويم، صياغة...) بهذه الطريقة، تقوم المدرسة بدورها الخاص بالتكفل بالشباب و تنشئتهم إجتماعيا و أخلاقيا وتكوينهم علميا و مدنيا. يجب العمل على فك الارتباط بين البيروقراطية والمدرسة. فالبيروقراطية بأجهزتها الثقيلة تلغي دور المجتمع المدني أو تحصره في أمور هامشية. لا يتم الانسجام و التلاؤم بين المدرسة و المجتمع إلا بتحقيق الشروط التالية: - تحييد المدرسة و إبعادها عن الصراعات الإيديولوجية التي تميز المجتمع السياسي لأن تجربة المالكية في المغرب أبرزت عدم جدوى الارتكاز على " أدلجة " التعليم و مؤسساته. - الاعتماد على العلوم الحديثة ( الإنسانية، الدقيقة و الطبيعية) ومناهجها التي تحفز ملكات النقد و التحليلي و الإبداع كما كان يدعو إليه ابن خلدون... - الابتعاد عن الطرق التلقينية ( النقل و الحفظ...) لأنها تحول دون تجديد المعارف و إبداعها و تغدي التواكل و التقديس...
ادراك الذات ؛ نقد الواقع ؛ تاريخ التربية
مجاهدي صباح
.
تكوك تواتي
.
ص 634-642.
محمودي سيف الدين
.
حميدي لخضر
.
ص 7-18.
بوريشة جميلة
.
ص 320-340.
علي بشير بلمهدي
.
ص 103-108.
Messaoudi Sara
.
ص 60-66.