مجلة المواقف
Volume 1, Numéro 1, Pages 103-108
2007-12-31
الكاتب : علي بشير بلمهدي .
يتناول هذا الموضوع طبيعة العلاقة الموجودة بين الشيخ بن عليوة شيخ الزاوية العلوية بتيجديت بمستغانم وزعيم مقاومة الريف الشيخ عبد الكريم الخطابي بالمغرب الأقصى من خلال ثلاث رسائل: 1)- الرسالة الأولى: يدور موضوعها حول المضايقات، والشكوك، والسياسة التعسفية التي إنتهجتها إدارة الاحتلال الفرنسي تجاه شخص الشيخ بن عليوة ومريديه وطلبته، إذ يحاول الشيخ الدفاع عن زاويته ودوره الإصلاحي وتبرير علاقته بمسألة وقضية الريف المغربي الذي كان يعيش مقاومة شعبية ضد الإحتلال الإسباني مؤرخة في 06 جويلية 1921، بالإضافة إلى مساهمته كرجل إصلاح في الفصل في قضية القبائل ببلاد زواوة ببلدية البيبان وهذا بسبب الفتن التي أصابتها. 2)-الرسالة الثانية: تتناول موضوع العلاقة الروحية التي تربط الرجلين الشيخ أحمد بن مصطفى بن عليوة، والشيخ محمد بن عبد الكريم الخطابي، والتي تحمل إمضاء هذا الأخير، والمؤرخة في 15 شعبان 1340هـ الموافق لـ ماي-جوان 1925م. 3)- الرسالة الثالثة: فكان فحواها ثورة الريف، وعلاقة ثوار الريف بالشيخ أحمد بن مصطفى بن عليوة، وهي عبارة عن رسالة من الحاكم العام الفرنسي بالجزائر إلى عامل عمالة وهران تحمل تاريخ 20 أوت 1925، تجعل الشيخ بن عليوة محل شكوك وريب من قبل الحاكم العام والإدارة الفرنسية. يعود إكتشاف هذه الرسائل إلى شهر مارس 2005 حيث زرت مركز الأرشيف الفرنسي لما وراء البحار بمدينة إكس اون بروفانس.وهذا من خلال مشواري حول البحث عن أرشيف المؤسسات الدينية الجزائرية في العهد الإستعماري من مساجد رسمية ومساجد إصلاحية وزوايا بالإضافة إلى الجمعيات الدينية وعلى رأسها جمعية الحرمين الشريفين التي تأسست سنة 1917، وهذا في إطار الإعداد لأطروحـة الدكتوراه الموسومـة: بـ الخطاب الديني في الجزائر ومسألة الهوية الوطنية (1925 – 1956).
بن عليوة؛ الزاوية العلوية؛ عبد الكريم الخطابي؛ مقاومة الريف؛ الرسائل؛ المقاومة
بن مزوز عامر
.
ص 562-590.
لمحرزي عبد الرحمن
.
ص 37-54.