الممارسات اللّغويّة
Volume 8, Numéro 4, Pages 125-134
2017-12-01
الكاتب : لرول كاهنة .
اللّغة وسيلة للتّواصل، يستعملها الفرد لهدف تحقيق أغراضه وقضاء حاجاته، وتعتبر من أهمّ وسائل الاتّصال، كونها أدّاة تستخدم للتّفاهم، وتبادل الآراء والأفكار، ونظرًا لما لها من دور فعّال، حاول الإنسان أن يركّز اهتماماته على ممارسة اللّغات لينميّ ملكاته اللّغويّة، إلّا أنّه قد أحدث خلطًا في الممارسة، فانتشرت ظواهر مختلفة، كظاهرة الازدواجيّة الّتي شغلت بال العلماء من بينهم: المختصّون في علم الاجتماع اللّغوي، والمختصّون في علم النّفس الاجتماعي... لذا تطرقت في هذا البحث إلى مفهوم الازدواجيّة، وعرضت بعض آراء العلماء لاختلافهم في تحديد المصطلح؛ فمنهم من اعتبر مصطلح الازدواجيّة مساويًّا لمصطلح الثنائيّة، ومنهم من قام بترجمة مصطلح الازدواجيّة بالثنائية، وهناك فريق آخر عكس التّرجمة، إذ جعل مصطلح الثنائيّة ازدواجيّة، وبعدها بيّنت أنواع الازدواجيّة، والّتي لها تأثيران ايجابي وسلبي، وفي الأخير توصلت إلى تقديم النّتائج.
الازدواجيّة اللّغويّة؛ الثنائيّة اللّغويّة؛ الازدواجيّة الرسميّة؛ الازدواجيّة الفردّية؛ الازدواجيّة الايجابيّة؛ الازدواجيّة السّلبيّة...
شيبان سعيد
.
بوعياد نوارة
.
ص 214-231.