مجلة التنمية وإدارة الموارد البشرية
Volume 2, Numéro 5, Pages 326-347
2016-03-01
الكاتب : صبيحة بوخدوني . زهرة بن عاشور .
لقد حاول الإنسان علاج الجر�ة والتصدى لها بأساليب عدة منها أساليب موجهة للفرد كالسجون والعقوبات الأخرى والعلاجات الجسمية والنفسية ، وأساليب موجهة نحو البيئة مثل تحس� ظروف البيئة الأسرية ، وبيئة الرفاق والعمل والظروف الاجت�عية والاقتصادية واستخدام التربية المدنية، هذا كله بشأن أيجاد سياسة جنائية تستهدف إلى التعامل مع الظاهرة الإجرامية من خلال سياسات التجريم ، وسياسة الجزاء ، وسياسة المنع، فهي تتضمن مجموعة القوان� واللوائح والأنشطة الموجهة بهدف منع وتحجيم الجر�ة ، فلقد بدأ الفقه الجنائي يتجه صوب استحداث وسائل جديدة تقف بجانب العقوبة كعوامل كفاح ضد الظاهرة الإجرامية مثل التداب� الأمنية التي تتضمن معنى الإيلام ، والتداب� الوقائية التي تسبق ارتكاب الجر�ة لمن تتوافر لديهم الخطورة الإجرامية ، سواء كانت مقيدة للحرية أو غ� مقيدة ، ومن هنا لم يعد قانون العقوبات يتسع لكل هذه الوسائل لهذا بدأ البحث عن تسمية تتضمن تلك الأفكار
الدفاع الاجتماعي - تنمية المورد البشري - المؤسسات العقابية
ليلى عصماني
.
ص 118-128.
جصاص رجاء
.
بودبة سعيدة
.
ص 1148-1163.
فكاير عبد القادر
.
ص 415-438.
مزغيش وليد
.
ص 21-38.
محمد أمين قرواني
.
ص 155-185.