مجلة العلوم الاجتماعية و الانسانية
Volume 6, Numéro 11, Pages 38-52
2016-12-28
الكاتب : جلول مقورة .
الملخص إن طه عبد الرحمان إذ يفكر مع الجابري ضد الجابري ينتهي إلى حقيقة التناقض بين النظرية والتطبيق في منظومته الفكرية، فقد انتقل من نظرة شمولية تبناها إلى تطبيق تجزيئي تفاضلي لفهم التراث، ومن البحث في الآليات التي أنتجت الثقافة العربية الإسلامية، إلى البحث في مضامين الخطاب التراثي لهذه الآليات، والنتيجة وقوع الجابري في آليات استهلاكية تعبّر عن القطيعة واللاتواصل مع الآليات الأصلية التي أنتجتها قد تكون آليات عقلانية مجردة، أو آليات فكرانية مسيسة وفي كلتا الحالتين نحن لا نتحدث عن المأصول وإنما عن المنقول. لقد انتهى طه عبد الرحمان إلى رفض النظرة التجزيئية التفاضلية، التي لم تفد الفعل الفلسفي والحضاري العربي الإسلامي، إلا بكّم هائل من المقالات، والكتابات، التي لا تستطيع أن تنهض بواقع الأمة مادام أنها تتوقف عند مستوى مضامين النصوص، وحتى وإن أرادت فهم الثقافة الإسلامية من خلال الآليات المنتجة لها، عرجت على آليات ومعايير منقولة، وليست مأصولة، وبشكل سطحي لم يستطع أن يتغلغل على روح هذا الآليات ولب هذه المناهج. ولذلك تقوم دعوى التقويم التكاملي على مقدمة محتواها: "إن التقويم الذي يتولى استكشاف الآليات التي تأصلت وتفرعت بها مضامين التراث كما يتولى استعمالها في نقد هذه المضامين يصير لا محالة إلى الأخذ بنظرة تكاملية".
تهافت الانموذج التجزيئي; للتراث;طه عبد الرحمان; قارئا للجابري;
صام عبدالقادر
.
ص 1022-1035.
القلي الزبير
.
ص 57-66.
بكيري عبد الله
.
ص 1102-1125.
أولاد سيدي الشيخ عبد الرحمان
.
ص 300-342.