مجلة الآداب و العلوم الإجتماعية
Volume 7, Numéro 2, Pages 8-16
2010-07-01
الكاتب : شرفي محمد الصغير . حافري غنية زهية .
يُعد مفهوم الثقافة من المفاهيم المحورية في الدراسات الحالية وقد أقرّ الباحثون على أهميتها وتأثيرها، خاصة في مجال العلوم النفسية. يصرح Linton(1999) بأن من أعظم الانجازات العلمية في العصر الحالي هو الاعتراف بتأثير الثقافة، ولم يكن يفهم المختصون النفسانيون أن كل الأشخاص وهم من ضمنهم، انشئوا في جو ثقافي محدد يتفاعلون معه. وأصبح في الآونة الأخيرة وعي متزايد بضرورة الاهتمام بالجانب الثقافي وإدراجه كبعد له اعتباره ووزنه في الدراسات حول الصدمة من جميع جوانبها كما ارتكزت الاهتمامات مؤخرا بالجلد في علاقته بالثقافة وظهرت عدة مفاهيم في المجال. فالثقافة باعتبارها محل وحيز للتمثيلات الفردية والجماعية تعتبر بمثابة المدعم والسند للنفس وتكوّن عاملا مهما من عوامل الحماية، تساعد الفرد على تسيير تجاربه التي يعيشها خاصة منها المرعبة وتسمح له بمواجهة الصدمات بالارتكاز على ثلاث أبعاد اتفقت الدراسات على أهميتها في تشكيل أي ثقافة من الثقافات من دين وسند جماعي كقيمة من القيم الثقافية إضافة للعادات والتقاليد، هذه الأبعاد التي لها قدرتها على توفير "المعنى" و"الرابط" لتساهم بالتالي في سيرورة الجلد. والثقافة كما أوضحها Cyrulnik(2003) تنفخ على جمر الجلد وتدعم عوامله بالقوة، فهي تحتوي الفرد وتحيط به.
الجلد ـ الثقافة ـ الدين ـ السند الجماعي ـ العادات والتقاليد.
Zakraoui Hassina
.
Rouag Abla
.
ص 1-12.
شرفي محمد الصغير
.
حافري زهية
.
ص 144-160.
طوال عبد العزيز
.
ص 441-448.
فضايلية ياسين
.
رحالية بلال
.
ص 262-278.