مقاربات
Volume 4, Numéro 2, Pages 118-126
2016-01-28
الكاتب : عبد الكريم حمو .
بات تعلم اللغة العربية والتّبحر في علومها ومباحثها شرطا من شروط الخطاب التفسيري، ومن بين العلوم التي يحتاجها المفسر علاوة على اللغة والنحو والتصريف والاشتقاق والمعاني والبيان والبديع والقراءات( )، علم أسباب نزول الآيات ومعرفة المكي والمدني، ومعرفة عادات العرب في أقوالها وأفعالها ومجاري أحوالها حالة التنزيل... وقد اشترط الواحدي(ت: 468ه) معرفة أسلوب المخاطبين وأمثالهم ونوادرهم فقال: «إنَّ طريق معرفة تفسير كلام الله تعالى، تعلم النّحو والأدب، فإنهما عمدتاه وإحكام أصولهما، وتتبع مناهج لغات العرب فيما تحويه من الاستعارات الباهرة والأمثال النادرة، والتشبيهات البديعة، والملاحن الغريبة، والدلالة باللفظ اليسير على المعنى الكثير، مما لا يوجد مثله في سائر اللغات»
الخطاب التفسير، اللغة، الدعوة، الشعراوي، اللفظ، التأويل
لوصيف سفيان
.
ريوقي عبد الحليم
.
ص 989-1007.
لوصيف سفيان
.
ريوقي عبد الحليم
.
ص 1751-1764.