مجلة العلوم الإسلامية والحضارة
Volume 2, Numéro 5, Pages 11-28
2017-03-15
الكاتب : عبد الكريم حمو .
ُرِيدُ فِي هَذِهِ الْوَرِقَة اِسْتِخْلَاص دَلَالَات الْإِعْجَاز الصَّوْتِي لِلْقُرْآنِ الْكَرِيمِ مِنْ خِلَالَ مُقَارَبَة الشَّيْخِ الشَّعْراوِي اللُّغَوِيَّةَ الَّتِي تَنْصَرِفُ إِلَى تَحْلِيل الحُروف الْمَقْطَعَةِ الْمُبْتَدِئَةِ فِي النَّصِّ الْقُرْآنِي، وَكَذَا دَلَالَاتِ الْفَوَاصِلِ القرآنية وَبِنَائِهَا النَّصِّيّ، وَمَعْرِفَة مُدَى مُلَاَئِمَةِ اللَّفْظِ لِلسِّيَاقِ الْعَامِّ لِلْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَتُنَاسبُ السُّورَة مَا قبَلهَا وَمَا بَعْدهَا، وَصِلًّا لَا فَصِلًّا... وَغَيْرهَا مِنَ النَّمَاذِجِ الَّتِي أَسهمْتِ فِي إِدْرَاك الْإِعْجَازِ الصَّوْتِيِّ عِنْدهُ. وَمِنْ ثم فَقَضِيَّة الْإِعْجَازِ الصَّوْتِيِّ لِلْقُرْآنِ مَجِيئِه عَلَى هَيْئَة خَاصَّة مَنْ جِهَة الْبِنَاءِ الصَّوْتِيِّ، أَوْ التَّشْكِيلَ الصَّوْتِيَّ سَوَاء لِمُفْرَدَاتِهِ أَوْ جُمَلَه أَوْ آياته، أَوْ عَلَى الْمُسْتَوَى الْمُوسِيقِي أَوْ الْإِيقَاعِي فِي السُّورَةِ بِأُسَرِهَا، وَمُدَى مُوَافَقَة ذَلِكَ وَاِتِّسَاقِهِ مَعَ الْمَعَانِي وَالْمَقَاصِدِ الَّتِي تَقْصِدَ إِلَيهَا السُّورَة، عَلَى نَحو مَنِ الْمُلَاَءمَةَ وَالتَّنَاسُقِ وَالْبَيَانِ.
القرآن، الدلالة، الصوت، اللغة، الإعجاز، الحروف، المفردات.
عبدالله وردة
.
بن حسن نورة
.
ص 105-124.
فارح ابتسام
.
بوخالفة السعيد
.
ص 405-420.
لوصيف سفيان
.
ريوقي عبد الحليم
.
ص 1751-1764.
خضرة شتوح
.
ص 111-134.