أبحاث
Volume 3, Numéro 3, Pages 38-49
2015-12-01
الكاتب : محمد ملياني .
تقتضي الضرورة المنهجية من الدارس في بداية هذا المقال وقفة مع مفهوم البنية، ولعلا لرجوع إلى معاجمنا العربية يمدنا بنظرة ندرك من خلالها الأساس العميق الذّي تقوم عليه هذه الظاهرة اللغوية. مفهوم البنية: إذ نلفي ابن منظور في اللسان يقول:" البِنْيَة والبُنْية: ما بنيته، وهو البِنى والبُنى ...ابن الأعرابي: البنى من الكرم... يقال بِنية، وهي مثل رِشْوَةٍ ورِشاً كأن البنية الهيئة التي بُنِيَ عليها مثل المِشْيَة والِّكْبَة، وبنى فلان بيتا بناءً وبَنىً".1 أما في وضعها الاصطلاحي فتعني مجموع العلاقات التي تربط بين العناصر المؤلفة للبنية2، ومنها أخذ مصطلح البنيوية (Structuralisme). والبنية في نظر أندري لالاند (André Lalande) تستعمل بهدف تعيين وتحديد كل مكون من ظواهر متضامة بحيث يرتبط كل عنصر بالعناصر الأخرى، ويتجرد من الدلالة بمنأى عن الكل ويفقد قيمته3، فالبنية تقدم الكل على الجزء وهذا الأخير لا يفهم خارج وضعه داخل المنظومة الكلية4، ومنه أصبح النظام الإسنادي ينعت بالبنية التركيبية سواء في صوره البسيطة أو المركبة.
البنية; التركيب البنوي; اللسانيات البنوية; محمد ملياني;
ماموني إكرام
.
بوخاتم مولاي علي
.
ص 85-96.
قياسة نصيرة
.
منصر يوسف
.
ص 741-757.
عيساني حفصة
.
ص 101-114.
جمال شلباب باحث دكتوراه
.
بن لقريش د. عمار
.
ص 271-286.
مرباح وسيلة
.
ص 174-183.