مجلة الحضارة الإسلامية
Volume 14, Numéro 18, Pages 675-708
2013-03-01
الكاتب : أمحمد عرابي .
ومن هذه المعاينة خطر لي أن أجمع بين الاهتمامين :الحجاج بأبعاده التداولية المعاصرة ممثلة على الخصوص في الطرح الحديث الذي تقدم به كل من "بيرلمانPerelman وزميله تيتكا Tyteca" في مصنفهما الموسوم بـ "مصنف في الحجاج – البلاغة الجديدة،raite de l’Argumentation- Nouvelle Rhétorique ". والقرآن الكريم كمدونة تطبيقية تنجلي فيها أضرب الحجاج على اختلاف أنواعها. وارتأيت، من باب التحكم في الموضوع، حصر المدونة في قصة موسى -عليه السلام- باعتبار أنه من أكثر الرسل مُحَاجَّة للكفار؛ فقد حاجّ الرؤوس الثلاثة الأكثر انغماسا في الشرك والإلحاد وهم: فرعون وهامان وقارون، كما أنه –عليه السلام- قد أفنى عمره في كسر عناد بني إسرائيل مستعملا شتى أضرب الإقناع، ولذلك ارتأيت أن توسم هذه المداخلة بـ: الحجج شبه المنطقية في قصة موسى عليه السلام. والمراد من هذا الجمع بين النظرية الحجاجية المعاصرة والقرآن الكريم وهو الخطاب الكوني الذي لا تنضب دلالاته، هو الوقوف على تقنيات ومقاصد الشرع الحكيم في توظيفه للحجاج، ومدى قابلية المُحاجَّة القرآنية في التغلغل داخل العقول الأكثر إلحادا أو عنادا لحملها على الاقتناع والإذعان للحكمة الإلهية، ففيما يتجلى ذلك في الخطاب القرآني الكوني بعامة، وفي قصة موسى بخاصة؟
الحجج المنطق قصة موسى
د. أمحمد عرابي
.
ص 43-66.
السميرات سماح
.
ص 62-97.
لعيداني ربيعة
.
ص 267-279.
فتحي بوقفطان
.
ص 459-472.