التعليمية
Volume 7, Numéro 1, Pages 79-91
2017-01-25
الكاتب : فاطنة يحياوي .
بواعث الفطرة السليمة وروعة القرآن الكريم هما مصدرا إلهام الشيخ الغزالي في ما أبدع من جمال ، وما تذوق من طبوع الحسن اللغوي في نصوصه النثرية . نزع الشيخ الغزالي في نصوصه النثرية إلى اللغة التصويرية احتذاءا بأسلوب القران الكريم وأدبية إعجازه من جهة , و من جهة ثانية عبر بذلك الوجه الجميل لما وجد من تناسب مع روحه الفنية و ملكته الإبداعية. لأن الغزالي لم يتعاط العمل الترشيدي بعدة الفقيه التقليدي ، ولكنه باشر مهمته الإحيائية بجاهزية الفنان الأديب و من خلال المقاربة الأسلوبية للنصوص النثرية عند الغزالي نتلمس الحيوية و التجدد و القدرة على الامتداد و الزمن, ذلك لأنها تشمل على خصائص المنهج الفني سواء أكان ذلك على مستوى النسيج و الصياغة و البلاغة و استخدام الأنساق النصية كالتكرار و التضاد و التقابلات و ما إلى ّذلك من أساليب اللغة البيانية في القضايا التركيبية في البناء اللغوي, و التي كانت و مازالت السمة الأساسية التي تجعل النص منفتحا على القراءة أو المقاربة من عدة زوايا وهكذا , فالنص النثري عند الغزالي يشكل حالة أسلوبية فريدة جديرة بالدراسة.
المقاربة;الأسلوبية ;النثر العربي;محمد الغزالي
ناصري علاوة
.
ص 614-631.
Belabas بلعباس
.
ص 42-55.
زيزي شيماء
.
زقادة شوقي
.
ص 769-784.
عبد الرحمان زهرة
.
كرومي عبد الحميد
.
ص 89-110.
فاطمة حموني
.
ص 131-153.