مجلة تفوق في علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية
Volume 1, Numéro 1, Pages 118-134
2016-05-15
الكاتب : الهواري خويلدي .
تعد التربية الرياضية في صورتها التربوية ميداناً هاماً من ميادين التربية ومؤثراً قوياً في إعداد المواطن الصالح وإكسابه الطاقات والكفاءات المرغوبة لتكوين مجتمع أفضل. وأصبحت مناهج التربية الحديثة تتبنى دوراً في تقديم أشكال الثقافة الرياضية التي تؤكد على الارتقاء بوجدان الإنسان وتهتم بسلوكه وتكسبه الخلق القويم والمبادئ الأصيلة، ففي دول العالم المتقدمة أصبحت التربية الرياضية مادة أساسية في مناهجها التربوية التعليمية، إذ وضعت التربية الرياضية في إطار تخطيطها السياسي ضماناً في تحقيق أهدافها (أبو جادو، صالح محمد علي: 1998، ص231). كما اعتقد البعض سابقاً أن كرة القدم تقتصر على التدريب فقط في إعطاء تمارين اللياقة البدنية والحركات التقنية التكتيكية، حيث أن تحقيق النتائج يرتكز على إعطاء توجيهات وتحليل جمل تكتيكية بسيطة باستعمال طرق ووسائل تدريب بسيطة جداً بل هي أكبر من ذلك، حيث قبل التدريب نجد تجذر سلوك ما، الذي يميز كل لاعب عن الأخر، ولعل شمول المدرسة التربوية في جل أقطار العالم والجزائر بالخصوص فرضت على الأطفال أو التلاميذ الذين هم اللاعبون في المستقبل، فاللاعب في الوقت الحالي نجده هو القدوة وإن لم نقل القدوة الأولى بالنسبة للشباب في الوقت الراهن، لهذا يفرض على اللاعب التحلي بسلوك تربوي سوي
السلوك التربوي الرياضي ,ديناميكية الفريق الرياضي.
خويلدي الهواري
.
ص 244-257.
شايب Fatiha
.
ص 7-33.
عبد القادر بوخالفة
.
ص 41-50.