أطراس
Volume 5, Numéro 3, Pages 720-731
2024-09-30
الكاتب : شهاب النصري .
تهدف هذه الدراسة إلى بيان أهمية الرقمنة في تحسين جودة التعليم العالي في تونس وخوارزميات التعلم الشخصية التي أصبحت ضرورة ملحة لتطوير إستراتيجيات وسياسات تعليمية جديدة. فالذكاء الإصطناعي له فوائد متعددة تخدم مصلحة الباحث من ناحيتين: الناحية البيداغوجية التي تمكنه من إعداد الدرس في وقت قياسي بطريقة منظمة ومسترسلة ثم من الناحية العلمية حيث تمكنه من ربح الوقت في تجميع المعلومات وترتيبها وتبويبها وما عليه سوى إعادة صياغتها حسب ما يتطلبه موضوع بحثه. في هذا السياق، تقوم الدراسة على منهج وصفي تحليلي يكشف عن مخرجات التجربة الرائدة التي خاضتها جامعة المنستير بتونس في تكوين أكثر من 350 أستاذ تعليم عال وهو ما يمثل أكثر من 30% من العدد الجملي للأساتذة الراجعين إليها بالنظر و 96 طالب دكتورا في مختلف التخصصات العلمية والإنسانية والأدبية. وتتضمن كل دورة ستة ورشات تكوين وعلى كل مترشح إختيار ورشتين للتعرف على أكثر من 10 تطبيقات في كل ورشة. هذه التجربة وقع تعميمها لتشمل جامعات تونسية أخرى كجامعة قابس وجامعة سوسة وجامعة تونس، وهو ما يفضي إلى الخوض في تحديات إصلاحية جديدة تنهض بالتعليم وتجعله راقيا إلى مراتب عالمية محترمة.
الرقمنة ; الذكاء الإصطناعي ; التعليم العالي ; التعلم
خالدي صارة
.
زياني عبد الحق
.
ص 335-350.