مجلة علوم اللغة العربية وآدابها
Volume 16, Numéro 2, Pages 330-363
2024-09-15
الكاتب : بوزغاية رزيق .
يعرض هذا البحث لذلكم التحول الذي عرفته جماعة باريس السيميائية بانتقالها من دراسة العمل بوصفه جوهرا للنص السردي إلى دراسة "الهوى" بما هو مكون رئيس في ذات النص يضفي عليه إنسانيته وتفاعليته ويعطي للشخصيات هويتها ويؤطر علاقاتها وتعاملاتها. وكثيرا ما يقرأ النقاد هذا التحول على أنه استمداد من الدرس اللغوي يكفل للرؤية السيميائية انتقالها التدريجي من لسانيات النظام أو اللغة إلى لسانيات التلفظ، وبالتالي يضمن تمددها من البنية إلى الخطاب، وقد صرح غير واحد من أعلام هذه الجماعة بهذا. من أجل ذلك يتناول البحث إشكاليته الرئيسة في سؤالين : "ما هي الأسس اللسانية التي قامت عليها سيمياء الأهواء؟" و"كيف جرى تفعيلها في الإطارين المنهجي والمصطلحي الجديدين؟" وقد توسل إلى مناقشة هذا الإشكال المزدوج بمقاربة تجمع بين التأصيل من جهة وبين النقد من جهة أخرى، ذلك أن دراسة المضان اللغوية للرؤية السردية تتطلب تأصيل الأفكار في المصادر اللسانية، كما أن هذا التحول يتطلب دراسة نقدية ترصد آليات تفعيل النموذج الجديد للنص السردي . This study traits that change wich the semiotic group of paris has known, by their movement from the study of the action as the essence of narrative text to the study of passion as a essential component within the same text ; the passion that showing the humanity and interaction sid, and giving to personalities their identities. Many times crics understand this change as borrowing from linguistic study, anssuring to the semiotis vision its gradual tranfers from language linguistics to enonciation, thus anssuring its extention from structure to discours. Many csholars among parisan group said that. For that reason this study trait its main problem in two questions : What is the linguistic foundations that semiotics of passions stands for ? and how did they applie it in new methodological and terminological aspects ? This study has used , to discours this problem, an approch that combines between etimology and critics.
السيمياء ; السرد ; البنية ; الخطاب ; التلفظ
بوسعدة حياة
.
بن غنيسة نصر الدين
.
ص 90-100.