الناص
Volume 8, Numéro 2, Pages 113-127
2013-12-30
الكاتب : حبيبة مسعودي .
من الطبيعي أن يحتاج النص الإبداعي إلى قراءة حداثية وذلك وفق مستوياته النظرية والتطبيقية ؛فإطاره المعرفي ينطوي على جملة من الكفاءات والآليات الوظيفية التي تقتضي من القارئ عدم إحداث انفصال بين مقروء الحاضر ومقروء الماضي،أو تنافر المقروء الإبداعي. وفي ظل هذا السياق نعتقد بأن النص الإبداعي ببنيته التركيبية الدلالية ليس منتهيا ولكنه قابل للتكوين وإعادة التكوين وهذا لا يظهر إلا من خلال العملية القرائية وذلك وفق منظور حداثي متصل بالنظرية النقدية المعاصرة، التي تدعو غالبا إلى تفعيل حركة القارئ ،وما يؤديه من عمليات، وما يترتب عنها من إجراءات تجعل من قراءة النص الإبداعي جزءا غير منفصل عن فاعلية القراءة الأعم للدراسات الحديثة. ومن هذا المنطلق سنحاول في ورقتنا البحثية هذه مناقشة الإشكالات التالية: ماذا نعني بمصطلح العملية الإبداعية الإنتاجية؟ وكذا مصطلح العملية القرائية؟ ثم هل قراءة النص الإبداعي تكون انطلاقا من سياقاته الإبداعية ؟أم من تحديداته الفكرية؟أم انطلاقا من زمنه التاريخي؟
النظرية، النظرية الأدبية، نظرية الأدب، القراءة، التلقي
بن عمار هيثم
.
بودية رابح
.
ص 1-12.