مجلة قبس للدراسات الإنسانية والاجتماعية
Volume 8, Numéro 1, Pages 1105-1127
2024-06-22
الكاتب : حمو الحاج ذهبية .
عرف الدّرس اللّساني المعاصر تطوّرا مهمّا في دراسة اللّغة البشرية، من حيث الوصف، والتّفسير، والتّحليل، وسارع إلى ذلك باحثون من مشارب مختلفة ومرجعيات متعدّدة، محاولين الالمام بالظّاهرة اللّغوية من زوايا شتّى، فكان البحث في بنية اللّغة داخليا وخارجيا. انطلقت الدّراسات اللّسانية من الجملة باعتبارها أصغر مكوّن لرسالة ما، فكانت المدرسة البنيوية انطلاقا من سوسير ومن تبعه خادمة لهذا المنحى الجديد، ومع تطوّر البحث اللّساني والاهتمام بالسياق الخارجي انتقلت فكرة البنية إلى ما هو أكبر من الجملة، وبذلك تشكّلت عدّة دراسات، وأطّرتها عدّة نظريات تستدعي كلّ منها نموذجا نصيّا يمثّلها فتعدّدت المناهج، التي سيمثلها كلّ من تشومسكي، وفانديك، وايزنبج... وبتتبّعها حاولنا رصد تموضع الجملة والنصّ وما يطرحانه من إشكالات وآثار ذلك على التّحليل اللّساني المعاصر
اللّسانيات ; النصّ ; الجملة ; البنية ; الوحدة اللّسانية ; نظرية النّص
بوهراوة كنزة
.
سرير عبد الله فوزية
.
ص 331-352.
سعاد سليماني
.
ص 110-121.