اللّغة العربية
Volume 26, Numéro 2, Pages 191-205
2024-06-27

أثر الإعجاز في الرسم العثماني على المعاني، تاء التأنيث أنموذجا.

الكاتب : عجايلية بشرى . حاج علي سارة .

الملخص

إن اكتشاف أسرار القرآن لم تكبح يوماً على فترة محددة، بل القارئ والباحث المتأمل في كتاب الله يجد الجديد في كل زمان بتوفيق من الله، فلا تنتهي عجائبه، وقال الرسول ﷺ في وصفه للقرآن: " فيه نبأ ما كان قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق من كثرة الرد"، فنظم القرآن معجز وترتيل آياته كما أنزلها الله باتباع أحكام التلاوة يعطي إعجازاً ومعانٍ جديدة وحتى رسمه معجز، فما الرسم القرآني؟ وما مواطن الاعجاز فيه؟ ولفكّ هذا الإشكال اتبعنا خطى المنهج الوصفي لنصل إلى مفهوم الرّسم القرآني وهو مرفق بأدلّة من القرآن الكريم لنوضّح مواطن إعجاز كلام الله. Abstract: Keywo The discovery of the secrets of the Qur’an has never been held back over a specific period. Rather, the reader and researcher who contemplates the Book of God finds the new at all times, with the help of God. His wonders do not end, So organizing the Qur’an is miraculous, and the recitation of its verses as God revealed them by following the rules of recitation gives miraculousness and new meanings, and even its drawing is miraculous,

الكلمات المفتاحية

القرآن الكريم ; الرسم العثماني ; الإعجاز ; تاء التأنيث ; الرسم القرآني