التعليمية
Volume 14, Numéro 1, Pages 201-213
2024-06-29

الكتابة التاريخية بين الحقيقة والتخييل

الكاتب : عميرة نوال . بورويس كريمة .

الملخص

إن انفتاح الحقول المعرفية أدى إلى ميلاد خطاب سردي هجين ناتج عن تعدد الخطابات داخل الخطاب السردي الذي يشتمل على عدة عناصر تميزه خاصة عنصر التخييل، ولأن الخطاب السردي متعدد المنابع والمعينات فهو يتقاطع مع عدة خطابات أهمها الخطاب التاريخي، فالسارد يبني خطابه على مرجعيات متعددة أهمها التاريخ ما جعل الخطابين يتعالقان، خاصة وأن تقنية السرد هي أهم ركيزة في الكتابة التاريخية. فالمؤرخ في عملية الكتابة لا يعتمد على صياغة المادة التاريخية صياغة جافة موضوعية، وإنما قد يلجأ إلى أدوات التخييل لإضفاء صبغة جمالية عليها فتبرز مهارته الإبداعية وذوقه الفني لتنصهر الحقيقة التاريخية مع المتخيل التاريخي الإبداعي، وهذا ما اصطلح عليه بالتخييل التاريخي.

الكلمات المفتاحية

الكتابة التاريخية ; المؤرخ ; الخطاب السردي ; الخطاب التاريخي ; التخييل التاريخي