دراسات تاريخية
Volume 3, Numéro 1, Pages 51-65
2015-08-01
الكاتب : محمد بلبل .
يعتبر المرحوم أبو القاسم سعد الله شيخ المؤرخين الجزائريين، من أبرز أعمدة الكتابة التاريخية في الجزائر والعالم العربي الإسلامي، نظرا إلى المنتج التاريخي المهم الذي خلّفه بعد وفاته، تأليفا و تحقيقا وترجمة، وصال وجال عبر جامعات العالم محاضرا ومدرّسا وشارحا لتاريخ بلاده، وكان سفيرا للثقافة العربية الإسلامية أينما حلّ، بروح علمية ومنهج تاريخي أكاديمي، وركز في دراساته على التراث الحضاري للجزائريين في فترات مختلفة وركز على الفترتين الحديثة والمعاصرة لقربها من الدراسات الاستعمارية، التي حاولت التقليل من شأن تاريخ الجزائريين وحاولت جاهدة إدماج الجزائريين في منظومتها الثقافية. حيث سنحاول علاج إشكالية الكتابة التاريخية، عند سعد الله في هذا البحث المتواضع، لنستفسر عن شخصيته ومكانته العلمية وتجربته في التأليف والمناهج المتبعة في دراساته ودوره في التأسيس للمدرسة التاريخية الجزائرية؟ وفي إطار تحضيرنا لهذه الدراسة، قمنا بقراءة نوعية لبعض مؤلفاته وحواراته مع وسائل الإعلام المكتوبة ومساهمات بعض الباحثين والكتاب الجزائريين والأجانب حول شخصيته وأهمية الكتابة التاريخية عنده من خلال ركن "مساهمات" التي تفضلت جريدة الشروق الجزائرية الموقرة، بفتحها أمام أصدقائه وطلبته والباحثين في التاريخ والكتاب في العديد من التخصصات.
الكتابة . المساهمات .الحوارات . المدرسة التاريخية
بليل محمد
.
ص 282-300.
محمد الأمين بلغيث
.
ص 27-46.
هزبري عبد الرزاق
.
بن موسى موسى
.
ص 174-192.
شرف عبد الحق
.
ص 153-162.
حاج عبد القادر يخلف
.
ص 312-327.