السياسة العالمية
Volume 8, Numéro 1, Pages 846-860
2024-06-15
موقف المشرع الجزائري من نقل الأعضاء البشرية
الكاتب : مرجاوي نعيمة .
الملخص
اهتمّ الطب في العالم – في أواخر القرن 19 وبدايات القرن20 – بالاستعانة بالأعضاء المتوفرة، لعلاج المرضى المصابين بتلف في هذه الأعضاء أو الأنسجة أو الخلايا، فلجأ في الأول إلى استخدام الأعضاء والخلايا الحيوانية. ما يثير مشكلة أخلاقية بالنسبة للمسلم (خاصة إذا كان هذا الحيوان خنزيرا) وحتى بالنسبة لغير المسلم، لصعوبة توافق النسيج البشري مع النسيج الحواني. فلجأ الطب منذ ستينيات القرن الماضي إلى الأنسجة والأعضاء البشرية، سواء كان المانح حيّا أو ميّتا. غير أنّ هذا التطور الحاصل، وإن رفع الإشكال الأخلاقي في إدخال عنصر حيواني في جسم إنسان كرّمه الله، إلاّ أنّه أثار من جهة أخرى مدى شرعية ومشروعية هذا النقل. وفي هذا المجال اختلف الفقهاء حول هذه المسألة. ومادام في الخلاف رحمة وسعة، تبنى المشرع الجزائري الرأي المبيح للاستعانة بالأعضاء للاستفادة منها طبيا. Abstract: the late 19th and early 20th centuries, medicine in the world was interested in using available organs to treat patients with damage to these organs, tissues or cells, and resorted to the use of animal organs and cells. This raises a moral problem for a Muslim (especially if this animal is a pig), and even non-Muslims because the difficulty the compatibility of human tissue with the animal tissue. Since the sixties of the last century, medicine has resorted to human tissues and organs, whether the donor is alive or dead. However, this development, although solve the ethical problem of introducing an animal element into the human body honored by God, on the other hand, raised the legitimacy and legitimacy of this transfer. In this regard, jurists have disagreed on this issue. As long as the dispute is merciful and wide, the Algerian legislator adopted the permissible view of using organs to benefit from them medically.
الكلمات المفتاحية
الكلمات المفتاحية: نقل الأعضاء البشرية؛ موت دماغي؛ تبرع؛ خلايا بشرية؛ نسيج بشري ; key words: transfer of human organs; brain death; donation; human cells; human tissue
مقالات مماثلة
قصير يمينة
.
ص 621-635.
