السياسة العالمية
Volume 5, Numéro 2, Pages 363-375
2021-06-04

التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال أداة لدعم التعليم

الكاتب : مرجاوي نعيمة .

الملخص

حبا الله الإنسان بالعقل ليمكنه من التفكير والتدبر وبخاصة التعلم وتعليم غيره. ولعل عملية التعليم هذه، تعتبر عملية مبنية على قطبين: المعلم و المتعلم. هذه الحقيقة المتمثلة في أنه لا يمكن للتعلم أن يحصل إلا بتوفر الثنائية المتمثلة في المعلم والمتعلم (المرسل والمستقبل). أدركها الإنسان، لكن وبسبب كثرة المعلومات التي تحصل عليها في حياته، أصبح عقله البشري المحدود عاجزا عن تنظيمها واستغلالها والاستفادة منها. فأبدع أتمتت المعلومات. فبعد اكتشافاته أواخر القرن 19 وبدايات القرن 20 لأدوات تجاوز بها الزمان والمكان، تمكن في القرن 21 من اقتحام التكنولوجيا الحديثة للإعلام والاتصال، التي وسعت من قدراته على إدراك الأشياء والتواصل خارج قيود الزمان والمكان. فما هي الإيجابيات التي تحصل عليها وما هي السلبيات. God gives man the reason, so that he could think and especially learn and teach o thers. This process of education is based on two poles: the teacher and the learner. This fact is that learning can only happen with the duality of the teacher and the learner. But because of the so many information’s he gets, his limited human mind is unable to organize, exploit and benefit from it. So he think for the automation of information. After his discoveries in the late 19th century and the early 20th century, tools that transcended time and space In the 21st century, he was able to break into modern media and communication technology, which expanded his ability to perceive things and communicate outside the constraints of time and space.

الكلمات المفتاحية

التكنولوجيات الحديثة للإعلام الاتصال ؛ إيجابيات وسلبيات تكنولوجيا الإعلام؛ أدوات التعليم ؛ الاتصالات الحديثة؛ المدرسة السيبرانية ; NICT; ICT; Teaching tools; Modern media; Cyber school