مجلة الجامع في الدراسات النفسية والعلوم التربوية
Volume 9, Numéro 1, Pages 595-613
2024-05-30
الكاتب : مرزقلال ابراهيم . مرزقلال موسى .
- الملخص: إن تقدم الأمم وتطورها الاجتماعي والاقتصادي أصبح مرهون بالتطور الحاصل على مستوى التعليم وخاصة التعليم العالي والجامعي ومخرجاتها التوعية فهو يعتبر المؤشر الأساسي للتنمية الشاملة من خلال الاستثمار الأفضل في الطاقات البشرية وتوجهها. وما تدره نتائج البحث العلمي و التقني في إيجاد حلول لمختلف التحديات الكبرى التي تواجه المجتمع و الجامعة بوصفها مؤسسة اجتماعية و تربوية فهيا تعمل على تحقيق مبدأ التكوين والتعليم الفعال للطلبة فهي تتأثر بعدد كبير من العوامل منها على الخصوص التكوين العلمي و التخصصي و التربوي للأعضاء هيئة التدريس و قدرتهم على توصيل المعلومة نظريا و تطبيقيا و هذا يتطلب أسلوب مرن و هادف في التدريس . ورغم التنوع الحاصل على أساليب التدريس فان جودته و عصرنته هي المحك الرئيسي في نجاح مخرجات التعليم العالي فعضو هيئة التدريس أصبح مطالب اليوم أن يواكب المتطلبات و الاحتياجات الجديدة في تفاعله مع المتعلمين و ضمان تحصيل نظري و تطبيقي يتوافق مع الأهداف المرجوة ومن هذا المنطلق سنحاول أن نعرج في هذه المداخلة على جودة الأداء الجامعي من خلال التطرق إلى الأساليب الجديدة في التدريس و التي تضمن اكبر قدر من المعرفة و التجاوب بين المدرس و المتعلم. وقد فرضت تكنولوجيا المعلومات والاتصال تطبيقاتها في شتى المجالات وأصبح استخدامها ضرورة حتمية لتطوير قطاع التعليم العالي، ونلاحظ في الأونة الأخيرة توجه القطاع نحو الاعتماد عليها في آليات التدريس وأيضا في التواصل بين المتعلم والمعلم والمؤسسة. خاصة ما اعتماد الوزارة على أسلوب التعليم عن بعد.
-الكلمات المفتاحية : الجامعة -عضو هيئة التدريس -جودة الأداء -أساليب وطرق التدريس – تكنولوجيا المعلومات والاتصال.
صليحة رقاد
.
ص 133-170.
صدقاوي كمال
.
ص 218-232.
مدلس فيصل
.
عتو محمد
.
ص 504-532.
فلاح أحمد
.
ص 268-289.