مجلة العلوم الاجتماعية و الانسانية
Volume 13, Numéro 1, Pages 69-88
2023-06-08
الكاتب : مرزقلال ابراهيم .
ملخص: إن أهم ما مميز نهاية القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين، ظهور تكنولوجيات الإعلام والاتصال وما ترتب عنها من تطورات في جميع المجالات والميادين، ولعل المتتبع لهذه التطورات وما نتج عنها يجد أن أهم ماميزها هو ظهور شبكة الانترنت، هذه الشبكة العجيبة التي فرضت على الجميع، خاصة لما تتميز به من خدمات سريعة وفعالة وأصبح كل فرد لايمكنه الاستغناء عنها، خاصة الباحثين منهم. فدائما مايسعى الباحثين للتواجد عبر هذا الفضاء الالكتروني والافتراضي وتعتبر الشبكة العنكبوتية أولى المنافذ التي تمكنهم من ولوجه، ومع تطور مواقع الويب وصولا الى الجيل الثاني web2.0 وهو جيل حديث أكثر تفاعلا وأكثر تطبيق وأيضا يحتوي العديد من التقنيات الجديدة والمستحدثة مؤخرا، لذا على الباحثين مواكبة هذه التقنيات الحديثة والاستفادة منها في مشاريعهم وبحوثهم المستقبلية. فتقنية الويب web2.0 مبنية على فكرة شبكات التواصل الاجتماعي والتي أصبحت نبض الحياة في الانترنت، فقليلا ماتجد أستاذ لايملك حساب على الفايس بوك أو من لايقوم باستخدام التويتر،أو لا يملك سيرة ذاتية في لينكد...الخ. وهكذا تجري وتنبض حياة الانترنت حيث تولد هذه الخدمات شبكة من الترابط القوي والتفاعلي للإبداع كل في مجاله والتواصل مع الآخرين، في ظل مجتمع يعتمد أساسا على المعلومات وكيفية الاستفادة منها بأقل جهد وتكلفة ممكنين، وأيضا في الوقت والمكان المناسب. طبعا كل هذا إذا ما أردنا مواكبة التطورات الحديثة الحاصلة في مجتمعات المعرفة. وانطلاقا مما سبق ذكره جاءت هذه الدراسة لتبين لنا مدى استعمال الباحثين لهذه الشبكات الاجتماعية، وأيضا أهم المجالات التي يستعملونها فيها، وكيف مكنتهم من نشر دروسهم عبرها، وقد أجريت الدراسة مع أساتذة قسم علوم العلام والاتصال بجامعة المسيلة، وهذا للوقوف الفعلي على مدى استعمال الأساتذة لهذه الشبكات، واستطلاع آرائهم ووجهات نظرهم حول هذا الموضوع.
الكلمات المفتاحية: شبكات التواصل الاجتماعي ـ التعليم الإلكتروني ـ الباحثين . قسم علوم الإعلام والاتصال ـ.جامعة المسيلة
عبد الحميد بلعباس
.
ص 40-49.
بطاط نورالدين
.
ص 169-180.
جلال صلاح الدين
.
ص 632-652.