الرواق
Volume 10, Numéro 1, Pages 388-400
2024-06-01
الكاتب : شايب طيب . صيشي يسري .
انتشر في السنوات الأخيرة في الإعلام الفضائي الجزائري ظاهرة الكاميرا الخفية، وأصبحت مادة أساسية ضمن البرامج الترفيهية في أغلب الشبكات البرامجية خاصة في شهر رمضان، حيث يحضى هذا القالب البرامجي بنسب مشاهدة عالية وهو ما يعتبر عامل جذب قوي للإشهار بالنسبة لهذه الفضائيات، لكن الملاحظ في بنية وتصميم هذه البرامج في الإعلام الجزائري أنّها غارقة في السّادية بما تتضمّنه من تتلذّذ بتعذيب ضحاياها، فمن اختطاف، قتل، سحر وشعوذة إلى إرهاب وجثث وغيرها من المواضيع شديدة الرّعب والعنف، كل هذا باسم الترّفيه والفكاهة، دون مراعاة لإنسانية ومشاعر وحتى حياة هذه الضحية التي قد تتعرض لأزمة قلبية أو أي عرض طارئ آني أو لاحق على المستوى الجسدي والنفسي، من هنا جاءت هذه الدراسة للتطرق لأهم برامج الكاميرا الخفية بالفضائيات الجزائرية ومحاولة مناقشة أهم القضايا المتعلقة بها، من حيث دوافع اللجوء لمثل هذه البرامج وتبيان ماهية النزعة إلى العنف والرعب ضمن محتوياتها، كما تسلط الدراسة الضوء على أسباب ودوافع متابعة واستحسان الجمهور لها رغم ما تحويه من مادة عنيفة، إضافة إلى أهم تأثيراتها على المشاهد على المدى القريب والبعيد
الكاميرا الخفية.، الفضائيات الجزائرية.، الترفيه.، التعنيف.
بن جيلالي. محمَّد عدلان.
.
ص 21-32.
يسري صيشي
.
جمال بن زروق
.
ص 140-150.
بومزبر ليندة
.
قدواح منال
.
ص 457-471.
قوجيل نور العابدين
.
مدفوني جمال الدين
.
ص 398-407.