المجلة الجزائرية التربية والصحة النفسية
Volume 5, Numéro 2, Pages 26-52
2011-12-31

مدى تقبل الأساتذة للمنهاج الجديد من خلال التطبيق الفعلي للمقاربة بالكفاءات

الكاتب : دنيا رزوق . حورية رحماني .

الملخص

إن من جملة الأهداف التي يأمل تحقيقها من العملية التربوية هي إنماء شخصية التلاميذ، ومنحهم تعليما يتماشى مع متطلبات العصر التي تتزايد من يوم لآخر، بالإضافة إلى تزويدهم بالخبرات والمهارات العلمية التي لا بد من تحقيقها كي يكتسب التلاميذ التأهيل المطلوب الذي يمكنهم من المضي قدما للحياة العملية والاجتماعية المناسبة لهم. ويعتبر المعلم الشخص المناسب الذي شرف بهذه المهمة النبيلة وحمل على عاتقه مسؤولية يعجز المرء عن ذكر مدى أهميتها علما أن تطور المجتمع يتوقف على نجاح هذه المهمة المعقدة التي تواجه الكثير من المواقف والمشاكل والتي من شأنها عرقلة السير الطبيعي للعملية التربوية وبالخصوص العملية التعليمية ذات القطبين "المعلم والمتعلم ". وفي هذا الصدد تبرز لنا الأهمية البالغة للعلاقة التفاعلية بين هذين الأخيرين في تحقيق الأهداف السامية للتربية والتعليم، إذ أن انتقال المتعلم من البيت إلى المدرسة تعد خطوة تمكنه من ربط علاقات هامة مع أقرانه وأساتذته يتعرف من خلالها على نظم وقوانين تؤهله لتوسيع خبراته المعرفية والاجتماعية والنفسية تدريجيا، لكن هل تقتصر عملية التعلم أو التعليم أو أي مسمى آخر لها على هذين العنصرين الأساسيين فقط؟

الكلمات المفتاحية

المنهاج الجديد؛ المقارة بالكفاءات؛ تقبل الأساتذة.