الاكاديمية للدراسات الاجتماعية و الانسانية
Volume 16, Numéro 1, Pages 35-49
2024-01-23
الكاتب : عزيزو محمد .
يتناول هذا المقال نظرة جون بليز غريز إلى الحجاج في إطار مايسمّى المنطق الطبيعي؛ وهو يتناولها بالتّحديد في إطار مجموعة من العناصر على علاقة بهذا المنطق وهي: الخطاب الطبيعي، والإستراتجية الخطابية، والفعل الحجاجي. أو إذا شئنا التّفاعل الخطابي في إطار العلاقة التّخاطبية ومقتضياتها، وخاصّة مقتضى وجود العمليات العقلية المنطقية، الّتي تحفل بها المواقف الخطابية للطّرفين المتفاعلين؛ ولذلك كان لهذا البحث ثلاثة أهداف أساسية: الهدف الأول هو هدف تعريفي يتعلّق بالمفهوم المقدّم للمنطق الطّبيعي بالمقارنة مع غيره. والهدف الثّاني هو هدف وظيفي يتعلّق بالإمكانات الّتي تتيحها تلك النّظرة؛ بصفتها معنية بالموقف العقلي للخطاب، كما هو ممثّل في الخطاطة. والهدف الثّالث هو هدف تقييمي؛ لتحديد كفاية هذه النّظرة أو عدم كفايتها، وهي خاصّة تتعلّق بالخطاب الطّبيعي، الّذي يبدو اجرائيا بعيدا عن الإلتزام المنطقي المعروف. ولأن هذا التّناول قد سار في الإطار المنهجي الوصفي التّحليلي النّقدي، فقد كانت له بعض النّتائج منها أنّ موقف غريز، بالرّغم من أهميّته والّتي تجسّدت في الإهتمام بالإستراتجيات الخطابيّة، ووضع القواعد الخاصّة بها، إلاّ انه قد ظلّ حبيس الإطار المعرفي، دون الجانب التّداولي الّذي يتعلّق به في الإصل الخطاب الطّبيعي.
الخطاب اليوميي المنطق الطبيعي الخطاطة العمليات المنطقية الخطابية الحجاج تداولية الخطاب
محمد زيوش
.
ص 1-10.
أ / فاتح مرزوق
.
ص 62-70.
فيصل زيات
.
محمد مخطار ديدوش
.
ص 382-392.
رزين محمد
.
جلطي مصطفى
.
ص 15-31.