دراسات
Volume 12, Numéro 2, Pages 442-455
2024-01-22
الكاتب : مبروك حدة .
المخدرات من أخطر الآفات التي تواجه المجتمعات منذ العصور القديمة، فهي ليست ظاهرة جديدة غير أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة و أصبحت تدق ناقوس الخطر لأنها انتشرت بين كل الفئات العمرية دون استثناء، وجعلت الهدف الأسمى للمؤسسات التربوية على المحك نظرا لانتشارها المخيف بين أهم عناصرها وهم التلاميذ، الذين يقعون ضحية لها وهم في أوج مراحل العطاء في حياتهم، فتحطم آمالهم و قدراتهم و تقضي على أحلامهم، إذا لم ينجحوا في مغادرة مستنقعها في الوقت المناسب. لذلك كانت هناك ضرورة ملحة لمعرفة أهم العوامل والأسباب التي تجعل التلميذ ضحية لهذه الآفة الخطيرة، لمحاولة الخروج بكل الحلول الممكنة لمساعدته على الشفاء منها وتحقيق ذاته السليمة ليكون مستقبل أمته الذي تعتمد عليه في دفع عجلة التنمية. فالمؤسسات التعليمية لها الدور الكبير والفعال في هذا المجال من خلال مجموعة من المكنات التي تملكها خاصة ما تمثل في مناهجها التعليمية وفي طبيعة الكادر العامل بها و خاصة عامل الإرشاد والتوجيه المدرسي. Drugs are one of the most dangerous pests facing societies since ancient ages. It is not a new phenomenon, but it has increased in recent years and has become alarming because it has spread among all ages. such us children who falls victims to it while they are at the appropriate time of giving lives, and hopes and abilities and dreams are destroyed. Therefore, there was an urgent need to know the most important factors and reasons that make the student a victim of this dangerous problem, to try come up with all possible solutions to help him recover from it and nation which depends on him in its development. Educational institutions have a great and effective role in this field through a set of tools it poses, especially what is represented in their educational curricula and in the quality of its staff, especially the school counseling and guidance factor.
مخدرات؛ طفل مدمن؛ مؤسسات تربوية؛ مشاكل أسرية؛ برامج ارشاد وتوجيه.
حدادو محمد الأمين
.
شنين فاتح الدين
.
ص 172-181.
عبد الرحمـان خلفـي
.
ص 101-120.
عبيد شهرة
.
خلفاوي عزيزة
.
ص 266-282.