لغة كلام
Volume 10, Numéro 1, Pages 420-435
2024-01-21
الكاتب : زلالي نوال .
أثبت علماء النّص أنّ الوحدة الأساسية للغة هي النّص به يتحقّق التّواصل باعتباره البنيّة الكبرى. ومن منظور ديداكتيكي براغماتي ركّزت المناهج التّعليميّة التّربويّة الحديثة في إطار المقاربة بالكفاءات على جعل المتعلم قادرًا على فهم النّصوص وإنتاجها. ولذلك اعتمدت المقاربة النّصية؛ والتي تعدّ اختيار بيداغوجي فعّال في المنظومة التّربوية الجزائرية يجسد النّظر إلى اللّغة باعتبارها نظامًا ينبغي إدراكه في شموليّة تدور حوله جميع فروع اللّغة؛ حيث يتّخذ النّص التّعليمي المجال الوحيد الذي تتفاعل فيه المستويات اللّغوية (الصّوتي، والصّرفي، والنّحوي، والدّلالي والأسلوبي)على نحو متسق ومنسجم. وهو الفضاء الذي تتجسد فيه مختلف المؤشرات السّياقيّة(المقاميّة، والثّقافيّة والاجتماعيّة). وبالتّالي يدرك الآليات المتحكّمة في تعالق بنياتها؛ حتى يتمكّن المتعلم من بناء نصّه اللّغوي المنتج.
لسانيات النص المقاربة النصية آليات التحليل النصي
بن زروق سامية
.
ص 619-634.
نمرة محمد
.
ص 304-323.
بوحملة عمر
.
ص 817-843.