دراسات إنسانية واجتماعية
Volume 13, Numéro 1, Pages 487-496
2024-01-16
خطاب الأنساق الثقافية المضمرة في روايات عمرو عبد الحميد
الكاتب : سعدوني يحي .
الملخص
ملخص: تعدّ روايات عمرو عبد الحميد خطابات أدبية متميّزة عن النماذج المألوفة في الإبداع الروائي العربي الراهن؛ حيث استطاع الكاتب استنادا إلى منطلقات الحداثة ونظرية الخلق الفنيّ، أن يمزج بين عمق التجربة الروائية العجائبية، التي تعتمد على الغريب والميتافيزيقي من الصور البعيدة عن الواقع، وبين ما تحمله تلك الخطابات في طياتها من أنساق ثقافية واقعية ومتعدّدة. تمثّل هذه النماذج الإبداعية استراتيجية تستوجب اختيارات دقيقة للموضوعات، وتحَكُّم مسؤول بالمقوّمات السرديّة المتنوعة وعلاقاتها التفاعلية بينها. إنّ الوصول إلى منتهى الدلالة في هذه الروايات يتطلب جهدا يتوكأ على آليات تحليلية قويّة، وفق المناهج النقدية المعاصرة؛ التي تنظر في البنيات المختلفة للخطاب، بالإضافة إلى الاعتماد على عنصر التأويل الذي يلعب دورا كبيرا في فك الغموض المصاحب لتلك النصوص المنفتحة على تعدد القراءات. Abstract: The novels of Amrou Abdel Hamid are literary discourses distinct from the familiar models in current Arab novelistic creativity, based on the modernity principles and artistic creation theory. The writer was able to combine the depth of the miraculous narrative experience; which relies on strange and metaphysical images far removed from natural reality, and the real multiple cultural patterns. These creative models represents a strategy that requires choices of topics and various narrative components and their interactive relationships. Reaching the utmost significance in these novels requires an effort that relies on strong analytical mechanisms, in accordance with contemporary critical approaches; which looks at the different structures of discourse, in addition to the element of interpretation, which plays a role in decoding the ambiguity accompanying these texts.
الكلمات المفتاحية
الر ; اية ; العجيب ; النسق ; المضمر ; الثقافة
مقالات مماثلة
براهمي إبراهيم
.
ص 753-772.
طيوب نفيلة
.
لباشي عبد القادر
.
ص 137-147.
الزهراء خلوفي
.
محمد قريبيز
.
ص 458-470.
بن زينة صفية
.
دريم نوالدين
.
ص 463-472.
