جسور المعرفة
Volume 9, Numéro 3, Pages 110-119
2023-06-10
الكاتب : سعدوني يحي .
ملخص: إنّ الجمالية في الأدب الروائي لا تقاس نسبة إلى الموضوعات التي يعالجها، وإنّما نسبة إلى كيفية التعبير عنها، وإلى مدى تجسيد وقائع الحكاية الأصلية في النص. وإذا أنصتنا إلى خطابات روايات السجون المأساوية، فإنّنا ندرك وقوع الجمالية بين قطبين متناقضين؛ هما التراجيديا الحقيقية لصاحبها؛ والتي لا تمت بصلة إلى الجمال إطلاقا. وقطب ثان وهو الذي يصنعه الخطاب السّردي الذي يحمل في ثناياه تلك المأساة المراد التعبير عنها. يعالج هذا المقال جمالية المكان المأساوي في رواية (تازممارت-الزنزانة رقم 10)، باعتبار المكان عنصرا رئيسا في هذا النوع من الخطابات، حيث يكاد يؤسِّس وحده لمفهوم المأساة. يجيب المقال على أسئلة أهمها: ما طبيعة المأساوي في الأدب عامة وفي رواية السجون بالأخص؟ ما دور المكان في تجسيد جمالية المأساوي في رواية تازممارت؟ وما مستويات المكان المأساوي في هذه الرواية؟ Abstract: Aesthetics in the literary novel is not measured in relation to the topics that it deals with, but relative to how those topics are expressed, and to the extent in which the facts of the original story are embodied in the text. If we listen to the discourses of the tragic prison narratives, we certainly realize that the aesthetic lays between two contradictory poles: The true tragedy of its owner, which does not belong to beauty at all. The second made by the narrative discourse, which shows its artistic aesthetic. This article looks at the aesthetic of the tragic place in the novel Prisons (Tazmamart - Dungeon 10), considering the place a major element in this discourse, as it almost alone establishes the concept of tragedy.
الر ; الراية ; السج ; ن ; المأسا ; ي ; الجمالي ; المكان
بن لبقع خديجة
.
ص 335-354.
عبدالمالك حنان
.
ص 226-245.
قايم سمية
.
ص 73-87.
حجوج الريم
.
العشي إيمان
.
ص 156-172.