المعيار
Volume 14, Numéro 2, Pages 625-634
2023-12-30

الموروث الثقافي إبان الاستعمار، التعليم في الجزائر في الفترة ما بين 1925-1961 نموذجا ، Cultural Heritage During Colonialism, Education In Algeria Between 1925-1961 As A Model

الكاتب : رزوقي عبد الله .

الملخص

إن أي استعمار لأي دولة من الدول أو لأي شعب من الشعوب يسطر أهدافا دقيقة ويحيك مخططات محكمة لأجل بسط النفوذ وفرض الهيمنة المطلقة على تلك البلدة او ذلك الشعب، وهو ما نسميه بالسياسة الاستعمارية، ويعتقد كثير من الناس أن هذه السياسة ترتكز على العتاد والتسليح والحروب والقتل والعنف وما يترتب عن ذلك؛ بينما الحقيقة التي يجهلها الكثير هي أن الاستعمار يخطط للجانب الفكري والعلمي أكثر من كل ذلك، فأول أهدافه بسط لغته وفرضها في المدارس ومسح كل ما يتعلق بلغة الشعوب المستعمرة، سواء كان ذلك بطرق مباشرة وأساليب علنية أو بطرق غير مباشرة، هذا ما فعلته فرنسا باستعمارها للجزائر التي كانت مهدا للحضارة العربية الإسلامية وميدانا استراتيجيا للأمم في التزود بالتعاليم السلامية والعلوم الأخرى والاقتصاد والثقافة والمجتمع ولذلك سأعالج هذا الطرح في بحثي المتواضع من مبدأ الإشكال المتمثل في ثنائية الوسيلة والهدف Abstract: Any colonization of any country or by any country or people sets precise goals and weaves elaborate schemes in order to extend influence and impose absolute domination over that town or that people, which is what we call colonial policy, and many people believe that this policy is based on equipment, armament, wars and the consequences about it; While the truth that many are ignorant of is that colonialism plans for the intellectual and scientific side more than all of that. Its first goal is to spread its language and impose it in schools and to erase everything related to the language of the colonized peoples, directly or indirectly. This is what France did by colonizing Algeria, which was the cradle of the Arab-Islamic civilization. Therefore, I will address this proposition in my modest research from the principle of the problem represented in the duality of the means and the goal.

الكلمات المفتاحية

الاستعمار ; التعليم ; المناهج ; الهدف ; الأيديولوجيا