مجلة الاستاذ الباحث للدراسات القانونية والسياسية
Volume 8, Numéro 1, Pages 143-157
2023-06-15
دور القاضي الإداري في فض منازعات عقد التفويض الإداري
الكاتب : حيرش نور الدين . موصدق علي .
الملخص
يهدف هذا المقال إلى بيان الدور الذي يلعبه القاضي الإداري الجزائري في حل المنازعات الناتجة عن عقود التفويض الإداري المبرمة بين الإدارات العمومية ( المصلحة المتعاقدة ) والمتعاقدين معها من الخواص، لتسيير وإستغلال مرافق عمومية تابعة لها بمقابل معين ومحدد، سواء كان هذا الفصل من طرف قضاء الإلغاء أو القضاء الكامل،وذلك من خلال التعرض إلى النصوص القانونية المنظمة لهذا المجال، خاصة قانون الإجراءات المدنية والإدارية، لنخلص في الأخير إلى أن القاضي الإداري في الجزائر يبذل مجهودات كبيرة في مجال فض المنازعات المتعلقة بعقود التفويض الإداري، علما أن أغلب قضاة هذا المجال القضائي ليسوا متخصصين في القانون الإداري، ومع هذا أضاف إليهم المشرع سنة 2018 منازعات أخرى ناتجة عن تفويض المرفق العمومي الصادر بموجب المرسوم التنفيذي 18/199. The purpose of this article is to explain the role that the Algerian administrative judge plays in resolving litigation resulting from the public service delegation contracts concluded between public administrations (the contracting authority) and private contractors, to operate and exploit public facilities of their own in return of a definite and specific fee, whether this resolving is from the concellation judge or the ordinary judge, through the exposure to the legal texts regulating this field, especially the civil and administrative procedures law, To get at the end to the point that the administrative judge in Algeria is making great efforts in the field of resolving litigation related to the public service delegation contracts, knowing that most Judges in this judicial field are not specialized in administrative law, yet in 2018 the legislator added more other disputes resulting from the delegation of the public facility issued in the Executive Decree 18/199.
الكلمات المفتاحية
القضاء؛ العقود؛ التفويض؛ المنازعات؛ الإداري. judiciary; contracts; delegation; litigation; administrative.
مقالات مماثلة
زوبيـــدة عرافة
.
ص 261-274.
بقارية موسى
.
حوة سالم
.
ص 860-876.
