العمدة في اللسانيات وتحليل الخطاب
Volume 7, Numéro 2, Pages 708-717
2023-06-01
حجاجية الإستعارة ودورها الإقناعي في الخطاب النبوي الشريف
الكاتب : حميدات الجمعي .
الملخص
في ظلّ تجدّد الاهتمام بالدرس البلاغي في العصر الحديث والذي أدّى إلى ظهور بلاغة جديدة قائمة على تحديد العلاقة اللازمة بين البلاغة ودراسة وسائل الإقناع المختلفة التي توظّفها جعل الحجاج -من هذا الاهتمام - من أهمّ النظريات التي تشّكل اهتمام التداولية باعتباره سمةً في الخطاب وطابعا فيه ،خاصة وهو الذي يتضمن كلّ وسائل الإثارة و الإقناع و التحاور لاسيما في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، لذلك حَظي الحقل البلاغي باهتمام الدارسين قديما وحديثا بالصورة البلاغية عامة و"الإستعارية" بصفة خاصة في الخطاب النبوي باعتبارها وسيلةً حجاجية استعملها الرسول عليه الصلاة والسلام لترسيخ معتقد أو استبدال مفهوم ،أو تعديل سلوك أو دحض رأي أو شبهة خاصة حين تعتمد الحجة من منظور تفاعلي موصول بسياقات التداول ومقامات التواصل. In light of the renewed interest in the rhetorical lesson in the modern era, which led to the emergence of a new َrhetoric based on defining the necessary relationship between rhetoric and studying the various means of persuasion that it employs, making argument - out of this interest - one of the most important theories that constitutes the interest of pragmatics as it is a feature in the speech and a character in it, especially as it includes all means of excitement, persuasion and dialogue, especially in the Holy Quran and the purified Sunnah. Therefore, the rhetorical field has got the attention of scholars, past and present, in the "rhetorical" image in general and the "metaphorical" image in particular in the prophetic speech as a means of argumentation that the Messenger, peace and blessings be upon him, used to consolidate a belief, replace a concept, modify a behavior or refute an opinion or suspicion, especially when the argument is based on an interactive perspective linked to the contexts of pragmatics and the status of communication.
الكلمات المفتاحية
حجاج، ; حجاجية ; الاستعارة ; الإقناع ; الخطاب النبوي
مقالات مماثلة
بن يمينة كريم محمد
.
ص 137-163.
رمضاني فريدة
.
ص 357-370.
