سلسلة الأنوار
Volume 8, Numéro 2, Pages 137-163
2018-12-20
الكاتب : بن يمينة كريم محمد .
تُعد صلة الفرق الكلامية بالممارسة الحجاجية شبيهة بعلاقة اللغة بالتأويل، فالجميع يلتقي في "الكلام" ويختلف في "المنهج"، فأدت التأويلات في "النصيات" إلى الصراعات في "الاعتقاديات"، وأضحى علم الكلام جدلاً عقيمًا بلا أخلاقيات ولا أدبيات ولا استراتيجيات، يسعى كل طرف إلى المغالاة والمغالبة والمجاهرة، فهل كانت هذه القراءات مكسبًا فكريًا لمنظومة الكلام أم اقتصرت على الترف البياني، وعلى التضليل الكلامي خدمة لمصالح الطوائف على حساب مقاصد المعارف؟ وهل أدت هذه الخلافات إلى تنمية التراث الحجاجي، وترقية الخطاب الديني أم أسهمت في تعطيل مباحث الحياة والمعيش في الفلسفة الإسلامية لفائدة مشكلات الإلهيات والصفات والغيبيات؟ وهل الجدل بين الفرق الكلامية هو حوار ونقاش وحجاج أم مجرد دفاع وصراع؟ وكيف وظفت اللغة في أصول الحجاج بين الفرق؟ وكيف نؤسس لخطابات جديدة في فهم النص الديني تقوم على الوعي بالتراث بما يخدم الممارسة الحجاجية ويستجيب للجماليات البلاغية والأخلاقيات التطبيقية وتوظيف السرد لفائدة إقناعية المتلقي؟
البلاغة، الخطاب، الإقناعية، الحجاجية، التداولية، الجدل، الكلام، الجمالية، النص، العقائدية، التطبيقية.
باقي عبد الرحمان
.
ص 70-82.
أحلام سعيدي
.
ص 115-123.