اللسانيات التطبيقية
Volume 7, Numéro 1, Pages 287-301
2023-06-09
الكاتب : حمايدية أسماء .
أمكن للمولَّف الشّهير (الاستعارات التي نحيا بها) تحقيق قفزة نوعيّة، جوهرُها إصلاح ما رُميت به الاستعارة من تُهم الازدراء، مؤكّدا أنّه لا يمكن الاستغناء عنها كونها جزءا لا يتجزّأ من الفكر، وهي حاضرة بقوّة في جميع مُدركاتنا وسلوكاتنا اليوميّة بصفة تلقائيّة، هذا يعني أنّ الاستعارة ليست مظهرا لغويّا مُزخرفا مقصورا على أرباب البيان، بل هي بنية تصوّريّة ضمن نسقنا الفكريّ، نحيا بها سواء بوعي منّا أو من غير وعي. ولهذا وُسمت بالمعرفيّة/ العرفانية إثباتا لتجاوزها صفة العرضيةّ في فهم الخطاب إلى عدّها مركزا فكريّا يصف تصوراتنا عن الوجود وكلّ موجود، وهذا ما تروم هذه الورقة البحثية بيانه استنادا إلى نماذج خطابيّة مختارة.
الاستعارة البلاغة المعرفية الإسقاط التبئير
أحمد الناوي بدري
.
ص 51-64.
زريبي مروى
.
شقروش عبد السلام
.
ص 545-561.
رحامنية سعيدة
.
ص 549-557.
خلاف فطيمة
.
جودي حمدي منصور
.
ص 477-489.