اللسانيات التطبيقية
Volume 7, Numéro 1, Pages 66-87
2023-06-09
الكاتب : محمدي أسامة .
من بين الميادين التي ركزت عليها المناهج المعاد كتابتها (2016) ميدان المنطوق، وهو اختيار وجيه كونه يستجيب لمبادئ النظرية التداولية التي من مرتكزاتها الأساسية "التواصل" وهو الهدف من تعليم أي لغة، وإذا كانت مرجعية تعليم ميدان المنطوق النظرية متينة، فإن المدرسة ظلت تفتقر لأساليب أجرأتها. الأمر الذي أحدث تخبطا أثناء الإنجاز والتطبيق، مما جعل الممارسين في الميدان محتارين في النموذج الذي يتبعونه في إنجاز حصة المنطوق، ودفعهم إلى ارتجال طرائق وآليات تنفيذ في ظل غياب الوسائل والتكوين المناسبين في هذا الميدان، بالإضافة إلى استحداث طريقة دخيلة على المعلمين والمتعلمين، حيث تم الانتقال من تدريس أربعة نصوص لميدان المنطوق في المقطع الواحد إلى نص واحد يتكرر، وزيادة عليه، فإن الهدف الضمني من تدريس هذا الميدان في نهاية المرحلة المتوسطة هو إرساء الأنماط النصية بالاعتماد على سندات شفهية قصد إقدار المتعلم على التواصل بلغة عربية فصيحة ضمن وضعيات تواصلية مختلفة تخضع للحال والمقام.
الكفاءة التواصلية ; اللغة المنطوقة ; التعبير الشفهي ; نصوص فهم المنطوق ; النص ; الخطاب
أمينة سعد الدين
.
ص 71-94.
عواج حليمة
.
مبرك حسين
.
ص 589-600.