مجلة الانسان والمجال
Volume 9, Numéro 1, Pages 533-556
2023-06-09
الكاتب : مناعي حسين . خلادي محمد الأمين .
يشكل الحيز عنصرا أساسيا في بناء النص الروائي يتطور و يتفاعل مع باقي العناصر الروائية الأخرى مشكلا حلقة سردية تعالج موضوعا معين، إلا أن بعض الدراسات تطرقت للمكان و جعلته الركيزة الأساسية في تشكيل النص الروائي، هذا الأمر أثار الكثير من الجدل حول مفهوم المكان والحيز، حيث رأى بعض الدارسين أن المكان هو الحيز نفسه، وهناك من رأى عكس ذلك، فالحيز هو مرادف لمفهوم الفضاء ،أما الدكتور عبد المالك مرتاض وضح الفرق بين المكان والحيز وأعطى للمصطلحين الاستقلالية في المعنى معتمدا في ذلك على الدراسات العربية القديمة (المعاجم) و كذلك بعض الدراسات الغربية .أما هذه الدراسة تسعى إلى إبراز حقيقة الحيز و دلالته من خلال الثلاثية، وعلاقته بالشخصية و الذاكرة، فسلطة الحيز تظهر من خلال تلك العلاقات المتينة التي يقيمها مع باقي المكونات السردية يتشكل من خلالها عالم جمالي يضفي على النص السردي قيمة فنية و جمالية ترتسم في معالم العمل الروائي. Space is an essential element in the construction of fiction. It evolves and interacts with other fiction elements, forming a narrative flop that addresses a particular topic. Studies have touched upon the place and made it the main pillar of the composition of the fiction work. This has caused a debate about the concept of place and space. Scholars saw the place as the same space. Others saw the opposite. Place is synonymous with the concept of space. Abdulmalik Murtad clarified the difference between the terms relying on ancient Arabic and Western studies. This research paper aims at clarifying the reality of " space" and it's relationship with the personality and the memory through the trilogy. The power of space manifests itself through these solid relationships with other narrative components. It forms an aesthetic that gives the narrative an artistic value that is reflected in the features of the fiction work.
الحيز ; المكان ; عالم جمالي ; الشخصية ; المكونات السردية ; space ; place ; aesthetic ; character ; narrative components.
زهرة طويل
.
الأخضر بن السايح
.
ص 108-125.
زهرة طويل
.
لخضر بن السايح
.
ص 135-146.
عبد القادر ميسوم
.
ص 221-233.
يعقوبي قادوية
.
ص 428-446.