آفاق علمية
Volume 8, Numéro 1, Pages 108-125
2016-12-08
الكاتب : زهرة طويل . الأخضر بن السايح .
لا يبتعد الخطاب الروائي – الحداثي- كثيرا عن تخوم الشعر ولغته ، ذلك أن الخطاب الروائي الحداثي يقوم على بناء لغوي/دلالي مشحون بالتّضاد والمفارقات والرؤى العاطفية والنبرة الغنائية وتعدّد المستويات الأسلوبية التي قربته من حدود الشعر، فالرواية الحداثية شعر غير منظوم ولا موزون ذلك أنّ الروائيين الجدد يعملون على رفع مستوى الخطاب الروائي، انطلاقا من تحسين الأسلوب والارتقاء باللغة إلى ذرى جمالية شعرية، تغيب عندها الحدود بين لغة الشعر ولغة النثر، ومما لاحظناه أثناء قراءتنا لثلاثية أحلام مستغانمي، أن الجانب الجمالي الفني كان حاضرا بقوة و قد تمثل خاصة في جانب اللغة الشعرية ، التي كتبت بها أكثر أعمالها الروائية . فرواياتها ، كما قال نزار قباني ، اغـتسلت بأمطار الشعر، مما يعني أن لغة النثر عند أحلام مستغانمي ، قد امتزجت بلغة الشعر، الذي شكّل بداياتها الإبداعية.
اللغة السردية - الرواية - الخطاب- ثلاثية أحلام مستغانمي.
زهرة طويل
.
لخضر بن السايح
.
ص 135-146.
مناعي حسين
.
خلادي محمد الأمين
.
ص 533-556.