Educ recherche
Volume 9, Numéro 1, Pages 9-23
2019-06-30
الكاتب : صباح ساعد . نورة مزوزي .
خلق الإنسان وفطر على الرغبة في التواصل مع الآخرين والاحتكاك بهم، فعملية التواصل تمكن الفرد من التعامل والتفاعل مع غيره، أين يعبر عن مشاعره وأفكاره ووجهة نظره فتتسع مداركه وتتنوع معارفه فيحقق بذلك توافقه النفسي والاجتماعي، لذا يحظى تحقيق الكفاءات التواصلية لدى التلاميذ باهتمام الباحثين والعلماء وكذا السياسات التعليمية التي تنتهجها الدول، إذ تسعى هذه الأخيرة إلى تضمينها في المناهج التعليمية التي تغيرها وتعدل فيها من حين لآخر لتواكب احتياجات مجتمعاتها، وتعد الجزائر من الدول التي سارعت إلى إصلاح منظومتها التربوية تلبية لحاجات المجتمع المتجددة والمتغيرة تبعا لما يشهده العصر من تطورات مست جميع جوانب الحياة وجعلت من العالم قرية صغيرة يتواصل فيه الأفراد بمختلف لغاتهم وثقافاتهم، مما يفرض على الأفراد التواصل والاحتكاك مع الآخرين، فتمخض عن هذه الإصلاحات ما يسمى بمناهج الجيل الثاني إذ تعد هذه الأخيرة امتدادا لإصلاحات سبقتها تسمى بإصلاحات الجيل الأول أين تم تبني المقاربة بالكفاءات، وتركز مناهج الجيل الثاني على تحقيق التكامل والانسجام بين المواد الدراسية في نسق عرضي منسجم بين كل مكونات المناهج التعليمية لبناء الكفاءات اللازمة التي تبرز ملمح تخرج التلميذ، وتعد الكفاءات التواصلية أحدى الكفاءات التي تسعى مناهج الجيل الثاني إلى تحقيقها لدى التلاميذ، فلكفاءة التواصلية تعد عاملا أساسيا لنجاح التلاميذ ونجاح العملية التعليمية. من هذا المنطلق جاءت الدراسة الحالية للتعرف على مدى تحقيق مناهج الجيل الثاني للكفاءات التواصلية لدى التلاميذ من وجهة نظر أساتذة التعليم المتوسط.
المناهج؛ الجيل الثاني؛ الكفاءة؛ التعليم المتوسط.
وسيلة بن عامر
.
فطيمة الزهرة صالحي
.
ص 41-52.
رحماني عبد الرؤوف
.
لطرش حليمة
.
ص 579-594.
ساعد صباح
.
مزوزي نورة
.
ص 259-289.