اللّغة العربية
Volume 25, Numéro 1, Pages 792-802
2023-03-30
دلالة اللّغة بين الثابت والمتحول في المجتمع
الكاتب : خطوي العيفة .
الملخص
ليست اللّغة جثة هامدة أو ساكنة بحال من الأحوال بالرغم من أنّ تقدمها يبدو بطيئا في بعض الأحايين .بل هي كائن حي يعيش على ألسنة المتكلمين به ، وحياة اللّغة لا تسير على وتيرة واحدة ، حيث نجد فيها الأحداث والأطوار التي تمر بها ، فتفقد بعض الكلمات أو تزيدها أو تغيرها ، أو تفقد بعض الأصوات نهائيا ، ذلك أنّ الألفاظ لم تخلق لتحبس في خزائن من الزجاج أو البلور ، فيراها الناس من وراء تلك الخزائن ، ثمّ يكتفون بتلك الرؤية العابرة . ولو أنّها كانت كذلك لبقيت على حالها جيلا بعد جيل ، دون تغير أو تحول . ذلك لأنّ اللّغة عرضة للتطور المطرد في مختلف عناصرها ، أصواتها وقواعدها ومتنها ودلالاتها . فبذلك عرف المجتمع البشري اللّغة منذ نعومة أظفاره ، فهي تقاس بعمر الإنسان منذ وجوده على هذه الأرض ، لأنّها ظاهرة اجتماعية ارتبطت بالإنسان وميزته على غيره من الكائنات الحية الأخرى ، لذا فإنّ اللغة والمجتمع ظاهرتين متكاملتين لاستمرار الحياة وتقدمها . abstract Language is not a dead body or static in any case, although the progress seems slow at times, but it is an organism living on the year of speakers and the life of the language does not go at a single pace where we find events and phases through which lose some words or increase or change or lose Some voices definitively that the words were not created to be locked in glass cabinets or crystal people see behind those lockers and then content with that transient vision, although it was so remained the same generation after generation unchanged or transformed because the language is subject to steady development in its various components And its rules and Matnah and significance, so Ar In human society, language since childhood is measured by the age of man since his presence on this earth because it is a social phenomenon associated with man and its advantage over other living things, so the language and society are complementary phenomena to continue and progress.
الكلمات المفتاحية
الدلالة اللغة الثبات التح ; ل
مقالات مماثلة
حسان بوسرسوب
.
ص 91-114.
نايلي أسماء
.
قرين جميلة
.
ص 16-24.
