مجلة الحكمة للدراسات الاجتماعية
Volume 11, Numéro 1, Pages 57-70
2023-03-14
الكاتب : حمامي فريد .
سعت الجزائر جاهدة الى إعادة بناء نفسها و إيجاد مخرج لها ينجيها من ويلات الوضع الصعب الذي خلفته السياسة الاستعمارية ، حيث انتهجت إستراتيجية وسياسة تنموية ترتكز على مشروع التصنيع بالدرجة الأولى بغية القضاء على الركود الذي طال عديد المجالات منها الاجتماعية والاقتصادية والتربوية ، حيث استطاعت أن تحقق تقدما في مجال الصناعة الميكانيكية والحديد والصلب حيث كان بإمكانها تمويل المشاريع الصناعية من قطاع المحروقات. وهذه الخطة التنموية لا يمكن تحقيقها دون تثمين وإعادة الاعتبار للعنصر البشري خاصة منها الإطارات والكوادر الفنية و العمل على تكوينها و تأهيلها وإكسابها الكفاءة والخبرة العلمية والعملية ، والتي تعتبر المورد الحقيقي للنهوض بالاقتصاد والتنمية الشاملة ، حيث تطرقنا في هذا المقال إلى إبراز ظروف ظهور الإطارات و إعطاء لمحة عن تجربة التصنيع التي بفضلها ظهرت فئة الإطارات الصناعية، كما تطرقنا الى مكانتها في البناء الاجتماعي للمؤسسات الاقتصادية وكذا دورها وأبعادها المختلفة .
مشروع التصنيع، المؤسسات الاقتصادية، الاطارات.
نجاة بزايد
.
ص 216-237.
دكتور محمد ابراهيم الراعي
.
ص 47-71.
عبد الحفيظ بن عمارة
.
ص 55-64.
العربي كسال
.
ص 1238-1270.