معارف
Volume 17, Numéro 2, Pages 1147-1166
2022-12-31
الكاتب : بن زغادي محمد .
تهدف هذه الورقة البحثية إلى إماطة اللثام عن واحد من التأثيرات السلبية للتلوث البيئي الغير ظاهرة للعيان،وهو يتمثل في تأثير الغازات الملوثة على ثراتنا المادي الثابت،هو الآخر يعاني ممَّا تفرزه السيارات والمصانع مثل معاناة رئة الإنسان،خاصة مع بُعد فترة ميلاده،وضُعف مواد بنائه،وبعد القيام بالمعاينة الميدانية والتحليلات الكيميائية تبيَّن أن الغازات الناتجة عن التلوث تشكل خطراً محدقاً على المعالم الأثرية وبقايا المواقع الأثرية،عبر ما نجم من ضرر فيزيوكيميائي يتمثل في تغير التركيبة الكيميائية والفزيائية لمواد البناء،وذلك بعد التحام الغازات مع ماء المطر،الذي يصبح حمضياً،ينفذ إلى داخل المعلم الأثري،ما يؤدي بعد فترة من الزمن إلى إختفاء حلقة من حلقات التواصل الحضاري بفعل ما أنتجته يد البشر،خاصة إذا ما علمنا أن جملة البقايا الأثرية لم تعد مجرد قطع لا أكثر تُشاهد بغرض الترفيه عن النفس،بل أصبحت مادة خام للبحث العلمي،وللصناعة السياحية.
الغازات السَّامة،البقايا الأثرية،هنين،تلمسان،غاز ثاني أكسيد الكبريت ،غاز ثاني أكسيد الكربون.
عليوي فارس
.
ص 203-220.
داودي زهرة
.
ريان سيد علي
.
ص 279-292.
عبد الكريم شكاكطة
.
ص 1056-1071.
بن هلال صفية
.
علي عبد الله
.
ص 467-485.
بودور شوريب
.
تقار عبدالكريم
.
ص 304-321.