الفكر المتوسطي
Volume 12, Numéro 2, Pages 165-185
2024-03-28
الكاتب : بن زغادي محمد .
لم تعد الأثار المادية الثابتة في مكانها مجرَّد قشرة جوفاء لا طائل يرجى منها،فقد تغيَّر مدلولها،إذ أصبحت مورداً اقتصادياً ومصدراً ثقافياً، من هذا المنطلق إرتأينا تناول موضوع يتضمن إشارة لبصمتين أثريتين بمدينة تلمسان، الأولى مسجد القصر الملكي الزياني المشور،فبعد أن قدَّم دوراً ريادياً في ربط العبد بربه لقرون عديدة،ها هو اليوم يقدِّم دوراً ثقافياً واقتصادياً بعد أن تمَّ دمجه في الحياة اليومية كمتحف للطقوس الإسلامية،و الثانية الموقع الأثري بمدينة المنصورة المرينية،التي كانت في فترة زمنية غابرة العاصمة الثانية للدولة المرينية بعد مدينة فاس،وعليه قمنا بعرض قراءة لما يقدِّمانه من دور في الجانب الثقافي والاقتصادي ضمن صفحات هذه الورقة البحثية.
التنمية؛ السياحة؛ متحف الطقوس الإسلامية؛ موقع المنصورة الأثري؛ مدينة تلمسان.
بكار كمال
.
بلجوزي بوعبد الله
.
ص 1099-1117.