معالم
Volume 13, Numéro 3, Pages 347-358
2022-12-29
الكاتب : عيد عبد الحق .
كثر الحديث عن تنوع وتعدد لهجات اللغة الواحدة، ويبدو أن هذا التعدد آخذ في الزيادة وإن كنا لا نشعر بذلك، وما هذا إلا نتيجة التغير الاجتماعي الحاصل ميدانيا والذي يدعمه الاختلاط والتفاعل بين مختلف المجتمعات من جهة، والتطور الحضاري من جهة أخرى، الأمر الذي يولد على مر السنين عديد اللهجات التي تنطبع بخصائص المجتمعات الجديدة الناتجة عن التداخل والاحتكاك ، والقول بتعدد اللهجات لا يعني تباينها الظاهر في مختلف المستويات، وإنما هو مجرد إشعار بوجود اختلافات بسيطة بينها قد لا تتعدى بعض الظواهر الصوتية، أو بعض المفردات، ومن هنا فإن دراسة لهجة منطقة معينة يشمل في مضمونه دراسة للهجات المجاورة، أو حتى البعيدة في بعض الأحيان. وسأتطرق في هذا المقال إلى أحدى هذه اللهجات والمتمثلة في لهجة منطقة سطيف لدى الفئة المسنة محاولا في ذلك بقراءة النظام المعجمي لدى هذه الفئة There has been a lot of talk about the diversity and plurality of dialects of the same language, and it seems that this multiplicity is increasing even if we do not feel that, and this is only the result of social change taking place in the field and supported by mixing and interaction between different societies on the one hand, and civilization development on the other hand, which generates Over the years, the various dialects are imprinted with the characteristics of new societies resulting from overlap and friction, and saying that the dialects are multiplied does not mean their apparent variation at different levels, but rather it is just a notice that there are slight differences between them that may not go beyond some phonemic phenomena, or some vocabulary, hence the study of dialect A specific region includes in its content the study of the dialects adjacent, or sometimes even remote. In this article, I will touch upon one of these dialects, represented by the dialect of the Setif region among the elderly, in an attempt to read the lexical system of this group
اللهجة؛ ; الفئة المسنة؛ ; الظواهر الصوتية؛ ; النظام المعجمي.
مخلوفي حنان
.
غزيل بلقاسم
.
ص 212-223.
بوعليت محمد
.
شارف بوبكر
.
ص 105-121.
جميلة معمري
.
ص 55-75.
سورية قادري
.
إسماعيل سيبوكر
.
ص 363-371.